وكالات ( صدى ) :
أكدت الطبيبة النفسية التشيكية الشهيرة لاورا ياناتشكوفا، أنّ الناس الذين يعلمون بتعرّضهم للخيانة الزوجية يصابون بصدمة مماثلة للتي يصاب بها الناس الذين يتم إبلاغهم بإصابتهم بمرض سرطاني مميت، مشيرة إلى أنّ من الأعراض التي يشعرون بها هي الأسف الشديد والشعور بخيبة الأمل والشعور بالإهانة والألم والخوف.
وأشارت في دراسة لها بهذا الخصوص أن الشخص الذي يتعرض للخيانة الزوجية يشعر بدوار في الرأس أو تهيج في المعدة، إضافة إلى الشعور بالضيق والضعف والتعرق والرجفان والشعور بالبرد لأنّ هذه المظاهر هي الطريقة التي يتعامل فيها الجسم مع التوتر.
وأكدت أنّ المواجهة الإسعافية للخيانة الزوجية تتطلب إيصال المزيد من السكر إلى الدم الأمر الذي يمكن أن يتم بسرعة من خلال تناول المشروبات التي تتضمن السكر أو تناول الشوكولاتة التي فيها نسبة عالية من الكاكاو، كما أن الموز يعتبر من المصادر الجيدة لتوفير السكر ونفس الأمر يسري على الحليب المغلي مع إضافة العسل إليه.
وأضافت أنّ رد الفعل الذي يطلق عليه عبارة “قاتل أو أهرب” يؤدي إلى جعل الدم يتحرك من الأجزاء الجانبية من الجسم إلى أعضاء الجسم الحيوية ولذلك فإنّ وضع الرجلين على الطاولة يساعد في إحداث التوازن في الضغط، أما في حال الشعور بصعوبة في التنفس أو الاتجاه نحو الدخول في حالة من الهلع فتنصح بنفخ كيس ورقي أو بلاستيكي لأنّ هذا الأمر يجعل التنفس يستقر ويمنع حدوث فقدان للوعي.
وأوصت أيضاً بممارسة البكاء بدون خجل لأن البكاء يخفض خطر حصول جلطة قلبية أو سكته دماغية في المستقبل، مشيرة إلى أن دموع الألم تحتوي على مواد سامة على خلاف دموع الفرح.
ونصحت بكسب الوقت وعدم اتخاذ أي قرارات قوية أو البدء بحل أي مسالة تحت تأثير الفعل وبالسعي للنوم كونه يساعد في عملية تعامل الدماغ مع تدفق المعلومات التي وصلته والتي يتوجب عليه تصنيفها خلال النهار