اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
ان من اهم المسائل التي عني بها الاسلام في الشريعة المحمدية هو حجاب المراة وعفتها وخير مثال على ذلك سيدتنا ومولاتنا فاطمة بنت نبينا محمد عليهما افضل الصلاة والسلام
التي كانت القدوة والرمز الاعلى في الطهارة والعفاف والذي كان من المفترض على الشابات والامهات ان نقتدي بهذه القدوة وبحجابها الشرعي وتقواها ونسير وفق خطاها فهي الطاهرة المطهرة النقية والتي منها يبدا كيان المراة المسلمة فكان حجابها هو حجاب ديني اسلامي ولذلك كانت المراة المسلمة عندما ترتدي الحجاب فهو نتيجة لخوفها من الله اولا ولاقتدائها بسيدة النساء الزهراء عليها السلام ثانيا اما ما نراه نحن اليوم في واقع الحياة من بعض اخواتنا مخالفا لهذا الامر فهن يرين الحجاب هو موديل وليس رمزا دينيا فيرتدين الحجاب للزينة والجمال وليس خوفا من الله< عزوجل >
ولا اقتدائا بفاطمة الزهراء عليها السلام
لذلك لا نراه حجابا اسلاميا كاملا فهو نصف حجاب او اشبه بالحجاب وفقا لقوله تعالى <كاسيات عاريات>وبذلك تكون محطا للانضار والكلام السيء وهنا اريد ان اقول لاخواتي ان المراة المحجبة حجابا دينيا تحضى برضى الله وبرضى الشريعة السمحاء وتنال شفاعة الزهراء عليها السلام وايضا تتخلص من الكلام والتفكير السيء وعندها تكون كالجوهرة الغالية الثمن في نظر المجتمع قال تعالى <كامثال اللؤلؤ المكنون >وكرامتها مصونة ومحفوضة فكرامة المراة مرتبطة بحجابها ودينها وليس بجمالها وزينتها اما المراة الغير محجبة او الشبيهة بالمحجبة تكون نضرة المجتمع لها نضرة احتقار واستهانة بشخصيتها لانها لم تحافظ على كيانها ودينها وعفتها وبذلك تكون قد اهدرت كرامتها بنفسها
والله ولي المحسنين