بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ..
ان الحجاب قانون حكيم يتكفل سعادة المرأة ونزاهة الاسرة وطهارة المجتمع
بالاضافة الى انه امر ديني وحكم شرعي قرره الله تعالى وذكره القرآن الكريم وأكد عليه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين
جاء في حديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله التفت _ ذات يوم _ الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:
أي شي خير للمرأة ؟
فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال ، وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟
وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.
فأرسلت الى ابيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الاجنبي )
وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) ازاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
وبهذا الجواب اعلن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .