امينه فتاة من دولة الصين عمرها 28 سنه كانت تعمل في احدى الشركات الاجنبية التقت بشاب مسلم اسمه خالد شاء القلب ان يختارها زوجة مستقبليه غير مبالي بكونها تختلف معه في الجنسية والدين واللغه
احبها حبا شديد وظل يحاول ان يكسب قلبها لمدة اربع سنوات الى ان وافقت على الزواج به وهنا كيف سيتم الزواج وهي بوذيا فقرر ان تكون مسلمة عاشت امينه بصراع نفسي بان تكون مسلمة ام لا ماذا عن نظرة المجتمع
وصديقاتها..بعد ان انتهى بها التفكير بان تختار ديانة زوجها وتعتنق الاسلام بالرغم من ان المجتمع الصيني لا يعرف العنصرية في الديانات لانه اصلا لا ينتمي للدين معين على العكس من الغرب الا ان امينه واجهت الصعاب
لانها ارتدت الحجاب واصبحح من الصعب ان تلتقي بابناء عمها الذين يشاركونها بالطفوله الا مع زوجها خالد وهي مغطية جسمها شعرها ...عاشت امينه ايام صعبة ولكنها برفقة خالد تكون اهوون لان الحبيب سيخفف عليها النظرة القاسية للمجتمع ويعرفها
بان الله تعالى سيجازيها بالجنان وذات يوم تمرضت وعجز الاطباء عن شفاء الالم القلب التي مر بها الى ان ارسلت لها والدة خالد ماء زمزم عندما شربته اقول اننها احست بشيء غريب يجري ع قلبها واختفى الالم ! فهنا تقول انني ايقنت يجب ان اكووون مسلمة
كم يحتاج الشخص ال ارادة وتفكير للاختيار مثل هذا القرار؟! ولكن التوفيق الالهي كان احد العوامل الاساسية في ان يكون في حياتها الشاب خالد ذو الاخلاق الحميدة...كنت سعيدة جدا بها لدرجة انني اود ان اعانقها كل دقيقة...انا اجدها محظوظة وهي تجدني انا محظوظة لانني ولدت من اب وام مسلميين لست بحاجة الى ان ادخل صراع نفسي ...
هنيئا لخالد الذي حولها وي يان الى امينة