أيا من عَشِقْتُ الحبَ في عَينيكَ
إِلامَ الهروبُ من مُدُنِي وساحاتي؟!
أما علمتَ بأن أحلامي لديكَ
تُعانقُ الفجرَ وتمحو جِراحاتي؟!
وبأنَ كُلَ ما فِيكَ يأسِرُنِي
ويَصلُبُ الدمعَ في دُويْلاتي؟!
فكيفَ تخافُ من قلبي وَتلفِظُنِي
وقد نامتْ بِعينيكَ ابتساماتي!!
وتَكاثرتْ مُدنُ الحنين بأضلعي
وتَمايلتْ شوقا لأنكَ ذاتي!!
فامدُدْ يَديكَ بهمسِ الحب مُتكِئاً
على صدري ففيه عِطري عُسيلاتِي!!
وامسح أنينَ الأمسِ مختصراً
كل الهوى في جسدي محيطاتي
واعبثْ بطيفكَ بين الثنايا
فلولاك ما نبتتْ شُعيراتي
ولا أحسستُ يوماً عِطر الهوى
ولا نامتْ بليلي غيرَ استغاثاتي
فارقدْ بين الضلوعِ ووقتما
شئتَ الهوى َقبِّلْ وِسَاداتي
وازرعْ بريقكَ عبر الشفاهِ مدينة
واكتُبْ عليها ما مضى وما هو آتي
وارسمْ على الأبواب ألف حديقة
بالزهرِ . بالريحانِ أَسْعِدْ مزاراتي
فَلَكَمْ تَمنيتُ أن لو كُنتُ مَقلَمةً
وبالأحبارِ تملأني يا أحلى حكاياتي
فلولا القربُ ما أحسستُ يا أَمَلِي
أن الحياة دونك قبرٌٌ لمرآتي ..
,,,,,,,,,,
راقت لي