أربيل: إستقبل آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، في ديوان الوزارة بأربيل، وفداً من ذوي ضحايا الجينوسايد في حدود قضاء بنجوين يرافقهم قائممقام القضاء ومدير ناحية بيارة وعدد من أعضاء البرلمان، بهدف إيصال مطالب أهالي المنطقة.ونقل الوفد مطاليب أهالي المنطقة إلى وزارة شؤون الشهداء لإيصالها عن طريق اللجنة الخاصة في الوزارة بهدف المتابعة والتحقيق.وأعلن الوفد أن قضية بنجوين كانت قد قدمت إلى محكمة النايات العليا العرقية عام 2010، ولكن بسبب تقليص عمل محكمة الجنايات العليا من قبل الحكومة العراقية تم إهمال القضية.
من جانبه رحب وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين بالوفد الضيف، مبدياً إستعداده لدعم مطاليب أهالي هذه المنطقة، وأكد على أن قضية الإعتراف بالابادة الجماعية هي قضية وطنية وعلى جميع الأطراف المشاركة فيها، وأوضح أنه لحد الآن تم الإعتراف بعدد من القضايا المماثلة من قبل محكمة الجنايات العليا.وتعتبر مسألة الإعتراف بهذه الجرائم مهمة للشعب الكوردي، من ناحية تعويض ضحايا الجينوسايد ولها أهميتها للتصدي لعدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل. وأعلن وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين أن قضية تعريف الجينوسايد وتدويلها على المستوى الدولي تجري بنجاح، ويجب العمل في الداخل بشكل جدي لكي يتم الإعتراف رسمياً بجميع هذه الجرائم التي تعرض لها شعب كوردستان.وفي محور آخر من حديثه ، نوه وزير شؤون الشهداء إلى جهود الوزارة لعدم إغلاق محكمة الجنايات العليا العراقية، وأوعز إلى لجنة المتابعة في الوزارة إلى متابعة قضية بنجوين.وفي جانب آخر دعا قائممقام قضاء بنجوين باسم أهالي المنطقة إلى الأخذ بنظر الإعتبار والإهتمام بذوي الشهداء في حدود قضاء بنجوين وخاصة في مجال بناء الدور السكنية وتحسين حياتهم اليومية.