"صافي" فتاه فى العقد الثلاثين من عمرها نعمل محاسبه فى احد بنوك الصرافه متزوجه ولديها طفلين فى عمر الزهور وهى فتاه جمعت بين الجمال والاخلاق الطيبه فى ان واحد ولكن زواجها تم بشكل تقليدى للغايه كما يحدث فى معظم العائلات المحافظه ولان فى هذا الوقت تحديدا لم يتعلق قلبا باحدا مما جعلها توافق على الارتباط بهذا الرجل الذى يكبرها بعشر سنوات بحجه انه يعرف عنها الكثير ولديه قدر كبير من الخبره والنضج وقبل اتمام الزواج اشترطتت عليه صافى باستمرارها فى عملها بعد الزواج لانه يمثل كيانها وحياتها فى المقام الاول ووافق الزواج على شرط الا يؤثر عملها على اهتمامها ورعايتها بالبيت والاسره وعاشا فى سعاده واستقرار عام تلو العام الزوجه تحاول ان توازن بين عملها واسرتها والزوج يحاول قدر الامكان ان يوفر لاسرته الاستقرار والرفاهيه ولكن احيانا تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن فبعد خمس سنوات من الزواج السعيد .. بدات مشاعر الزوجه تتبدد تجاه زوجها واصبح اهتماها باطفالها اقل وبالبيت اصبح شبه معدوما لاحظ زوجها هذا التغير الواضح عليها وحاول اكثر من مره معرفه ما طرأ عليها من تغيرات وافعال غير مبرره ولكن صافى تعمدت دائما الهروب من المواجهه بحجج واهيه وغير منطقيه والحقيقه انها تعرفت على زميل لها فى العمل وتعلقت به ثم احبته او توهمت الحب واصرت على طلب الطلاق وتحطيم اسره كانت مستقره وسعيده بسبب هذا الاختلاط حاول المقربين منها من الاهل والاصدقاء ان يعيدوها الى صوابها والمحافظه على بيتها وزوجها واسرتها واكدوا لها ان هذا الشاب الذى اغرمت به لن يتزوجها فى الاغلب اذا تطلقت..وحاول الزوج اقناعها بان ما تفعله خطير وانه لن يطلقها حفاظا على استقرار ومستقبل اطفاله متمنيا ان ترجع الى صوابها والا تكون سبب فى تعاسه وتدمير مستقبل الاطفال ولكنها اصرت على افكارها الشيطانيه وتمسكت بهذا الشاب الذى اوهمها الحب والغرام وحصلت بالفعل على الخلع ولكن المفاجاه التى وقعت عليها كالصاعقه واصابتها بالجنون الوقتى ان زميلها الذى شاركها فى هدك حياتها لم يتزوجها