ترى بعض السيدات أن عملية تأخير الإنجاب بعد الزواج، يعتبر أكثر صحةً لهن وأنه يتيح لهن الفرصة للتنفس عميقاً بعيداً عن فوضة الأولاد وتربيتهم، كما أن الأخريات يعتقدن أن الإنجاب متاح لهن في أية مرحلة عمرية، دون مراعاة القدرة الإنجابية والخصوبة لديهن التي تقلل فرص الإنجاب كلما تقدم بهن العمر؛ حيث أكد باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم وجامعة بيرغن أن النساء اللواتي يتأخرن في إنجاب الأطفال حتى يدخلن منطقة الخطر من مشاكل في بداية الثلاثينات, تكون لديهم الكثير من المخاطر أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا.
ووجد الباحثون زيادة مطلقة في خطر للآثار السلبية على نتائج الحمل في الفئة العمرية من 30-34، والتي تعتبر مستقلة عن آثار التدخين و زيادة الوزن، والتي تؤدي مجتمعة إلى خطر أكبر، وحذر بعض أطباء التوليد الرائدة في البلاد ومتخصصين الخصوبة أن النساء اللواتي يؤجلن إنجاب الأطفال حتى الثلاثينات و تتحدى الطبيعة، وربما لا يصبحن أمهات على الإطلاق بسبب زيادة معدلات المخاطر و العقم __________________