قمت بنقش هذا المصحف الكريم على ( 313 حجر درّ النجف ) في مدينة النجف الأشرف. وصُنع له صندوق وقاعدة (على شكل مصحف ذي صفحتين) من خشب الصاج المُطعم بخشب النارنج، بالإضافة إلى النقوش والزخارف الإسلامية قياس الصندوق (67سم) طولاً، و(37سم) عرضاً، و(21سم) ارتفاعاً.يستقر القرآن على خشبة (رحلة) وقد طُعمت هذه (الرحلة) من الجانبين بعبارة (هو الله الحي القيوم)، علماً أن أعداد حروف هذه العبارة (313) لما لهذا العدد من اعتبارات ومعاني كثيرة، منها أن عدد المشتركين في معركة بدر الكبرى هو (313). كذلك من المعتقد أن عدد أنصار الحجة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حين ظهوره سيكون (313) مؤمن بإذن الله --
أما موضع استقرار الدرّ فقد صيغ على شكل مِصحف مفتوح إلى صفحتين طول الصفحة الواحدة (60سم) وعرضها (30سم)، الصفحة الأولى تحتوي على (157) درّة موزعة على (14) سطراً كل سطر يحتوي على (11) درّة، وفي أعلى الصفحة درّة كتب عليها (بسم الله الرحمن الرحيم)، وفي أسفل الصفحة درّة كُتب عليها (تمّ كتابة هذا القرآن الكريم في مدينة النجف الأشرف سنة 1424هـ على مُهاجرها آلاف التحية والسلام في اليوم العشرين من شهر جمادى الآخرة)، وفي الجانب الأيمن من هذه الصفحة درة كتب عليها (إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون)، أما الصفحة الثانية فتحتوي على (156) درّة موزعة على (14) سطراً كل سطر يحتوي على (11) درّة، وفي أعلى الصفحة درّة كتب عليها (بسم الله الرحمن الرحيم)، وفي أسفل الصفحة درة كُتب عليها (صدق الله مولانا العلي العظيم وصدق رسوله النبي الأمين الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين والحمد لله ربّ العالمين) علماً أن يوم عشرين جمادى الآخرة يصادف يوم ذكرى ميلاد الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) --
علما انني تشرفت بنقش 5 مصاحف اخرى وعلى انواع عديدة من الاحجار الكريمة -- تحياتي واعتزازي للجميع راجيا من الله ان يشملنا جميعا ببركاته وواسع مغفرته ورضوانه