الغيبة من اكبر المنكرات وأعظمها وهي ذكر الرجل لأخيه بما يكره وقد شبه الله تعالى الذي يغتاب اخيه كمن يأكل لحمه وهو ميت قال تعالى ( ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ... ) وقد وردت احاديث كثيرة عن الغيبة . قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( الغيبة أشد من الزنا قيل وكيف ؟ قال :- الرجل يزني , ثم يتوب , فيتوب الله عليه , وان صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه . وفي حديث المعراج يقول عليه الصلاة والسلام ( ومررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم , فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )