على كل حال نحمد الله يا صاح
ولو عالفات دم تبجي الهواجس
عكب ذيج المضايف والدواوين
تصير بيوتنا صفوف المدارس
فرشناهن كتب ما عدنا حصران
وترسناهن شعر لحد ينافس
كصا ويان الوكت ماخلة كنتور
بالرحلات صفطنا الملابس
يلوم المادرة بعلتنة عباس
وتبجينة الملامة وشنهي الاسباب
تركنا الجامعات واحنة شبان
وكعدنا بصف الاول واحنة شياب
يحاربنة الشتا وما بدينة سلاح
ونحير نصد برد لو ننفض تراب
على الشباج لزكنة القراءات
وطلع رمح البرد من ظهر الكتاب
تخاف الناس من سرب الخفافيش
لأن كلما تطير احبابهة تنام
وانا وجاري نخاف من العصافير
لان كلما تحط يتشكك الجام
بين أهل المدارس ما اكو اسرار
ما اضم اعله جاري ولا علي ضام
اضم شلون سري على الجوارين
اذا جيراني يسمع حتى الاحلام
يعباس الصفوف بلية بيبان
ونخاف على الشرف من عين الاجناب
على الصبورة نكتب باب مو دار
حتى نشيلهة ونلزكهة عالباب
كبل بيت اهلي عندة تبات البيوت
كبل بيبانه معزبات الاصحاب
كبل ديوانة محزم بالدلال
كبل ضيف اليجي نفرشله الركاب
كبل ما ضل كبل بعنا يعباس
وكعدنا بمدرسة ولاحكنة طلاب
حصار الضيم طكنة وبعنة البيوت
عساهة ببخت كلمن صار الاسباب
على الحيطان نرسم بيت مبيوع
وابو مطلع بناته بطرك الثياب
علينة البيت يلطم وهو مرسوم
شلع باب الرسم وتكوم تراب
يعباس الصدك ما ودي شكواي
لكن سالت غصب هاي المدامع
تحسرت الحضن ما عشنا بأحضان
من رحامهن طحنة بمواضع
ولا شفنة المراضع فد يوم
صناديك الفشك صارت مراضع
جنت كلش طفل وانطي الوجه وين
يعباس القصف ما خلة شارع
شفت عيسى انصلب بس ما شفت لوح
صليب اسود تحول كل تقاطع
علينة تآمرت من جنة رضعان
مدافعكم رمت حتى الجوامع
بس ربك ستر ما رادنة نموت
علينة من السما وصا المدافع
واذا طاحن قذايف بالدرابين
تشك الزيج وتلمنة الشوراع