النفس والقلب والعين والأذن أعضائنا وجوارحنا كلها أمانات.
والأمانة ينبغي أن تحفظ فكيف إذا كانت هذه الأمانات إلهية!وصاحبها
ومالكها أوصانا بحفظها ورعايتها كما قال تعالى) :والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) ]المؤمنون8:[
ماذا لو سألنا عنها وقال : عبدي ماذا صنعت بأماناتي؟ هكذا سلمتكم إياها !
القلب الذي وهبتكم إياه هكذا كان؟ (ملطخ بأوهام دينوية ومع كل هوى يميل ومشغول دوما عن محبوبه الحقيقي وهو الله)
بماذا سنجيبه وبأي لسان سنرد عليه!وفي ذلك اليوم : ( لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) ]الشعراء88-
89]
ترى هل ستكون راضية مرضية
فيا أيتها النفس :لا تقاعسي عن رضا الله الرحمن لنيل الغفران؛
فأمامك سبل كثيرة يمكنك ان تسلكيها لردع ذاتك عن الطغيان فتوكلي على الله و اختاري منها ما يتناسب مع الجنان.

ونحنُ نبحث عن جواب( لشئ ما) في احدى كتبنا وجدنا شئ آخر لعله ينفع أنفسنا لردعها من معاصينا
من كتاب10 دقائق يوميا لـــ طهارة الروح...نور الصائغ
والتوفيق من الله