أكّدت مسلمة أميركية جديدة أنها شعرت سنوات طويلة بفراغ كبير في حياتها، حتى تعرفت على القرآن الكريم وأدركت أن هذا الكتاب السمائي هو الذي قد فقدته طيلة حياتها.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية أن المستبصرة الأميركية «تيريزا كيم كرانفيل» التي غيرت إسمها بعد إعتناقها الدين الإسلامي إلى «ليلا وقارفرد»، قالت في إجتماع عقد أمس الأول الخميس 11 يوليو الجاري في جناح «المهتدين» بمعرض القرآن، قائلة: كانت لدي قبل إعتناق الإسلام العديد من الأسئلة حول الروحانية والهدف من الحياة إلا أنني و بعد تعرفي على القرآن والإسلام حصلت على أجوبة هذه الأسئلة.
وبشأن تعامل الأسرة والأصدقاء والأقرباء معها بعد تشرفها بالإسلام، قالت وقار فرد: بعد أن إعتنقت الإسلام أدركت أن القرآن الكريم هو الذي قد فقدته طيلة حياتي، هذا وبالإضافة إلى أنني واجهت تعاملاً مناسباً للغاية من الأسرة والأقرباء، حتى أن العديد من أصدقائي أبدوا الدعم والتعاطف معي.
وأجابت على سؤال حول طريقة تغلبها على الصعوبات وإجتنابها عن العديد من الموهبات لكي تتشرف بالإسلام، قالت هذه المستبصرة الأميركية: نحن جميعاً مسافروا هذه الدنيا ولابدلنا أن نغادرها عاجلاً أو آجلاً، فإذا وصلنا إلى هذه الحقيقة فإنه من السهل بالنسبة لنا الإجتناب عن كل شيء للوصول إلى الكمال والحقيقة.
واعتبر وقار فرد أن قراءة القرآن الكريم مهدئة وشافية بالنسبة لي، داعية الشباب إلى مراقبة أوضاع العالم بعين الدقة حتى يشاهدوا ما يجري في العالم من نضال ثقافي لابد لهم أن يشاركوا فيه بإيمان قوي، ويحاربوا الغزو الثقافي الذي يواجهونه.
المصدر: وكالة الانباء القرآنية