نجح باحثون في إسبانيا في تطوير أنف إلكتروني يمكنه تحديد هوية الأشخاص من روائحهم، والتي يتوقع أن تشكل مستنداً قوياً في التعرف على هويات مرتكبي الجرائم.
وأنهى فريق البحث العلمي في إحدى جامعات العاصمة الإسبانية مدريد مرحلة البحث والتطوير لأنف إلكتروني يعمل على تحديد هويات الأشخاص من بصمات روائح أجسادهم، غير أنه لم يزل في مراحله التجريبية ولم يتم الكشف عن موعد اعتماده رسمياً في الهيئات الحكومية، لكن من المتوقع أن يتم تفعيل نموذج اختباري بمطارات إسبانيا في غضون عام من الآن.
وتمكن المطورون من تقليص نسبة الخطأ في عمل الأنف الإلكتروني - الذي يعمل عن طريق منظار يمكنه تحليل التراكيب الكيميائية للأجساد البشرية - إلى 10%، كما تم تزويده بخاصية تنقية الروائح من مؤثرات خارجية كالعطور أو الكريمات.
ومن المتوقع أن يتم إدماج خانة لشفرة الرائحة الخاصة بكل شخص في الهويات وجوازات السفر، ومطابقة البيانات من خلال أجهزة استشعار بالمطارات والهيئات الحكومية، حيث يقوم الشخص بوضع يده في جرة زجاجية، لتقوم الآلة المدمجة بتحديد توقيعه الكيميائي المتفرد.