سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)

محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة. فتقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ، ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو ترى له » (١).
٧٤٦ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦١٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢١ / ٧٧٨٣.


أبي عبدالله عليه‌السلام : « أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله صلّى على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً وفيهم جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل ، بم يستحقّ صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءته ( قل هو الله أحد ) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً » (١).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهما‌السلام (٢).
وفي المجالس و التوحيد : عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، مثله (٣).
٧٤٧ ـ وعنه : عن الحسن بن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة ب‍ ( قل هو الله أحد ) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدُّنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا » (٤).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله (٥).
__________________
(١) نفس المصدر : ٢ : ٦٢٢ / ١٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٢ / ٧٧٨٤ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٣٢.
(٢) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٦.
(٣) أمالي الصدوق : ٤٨٠ / ٦٤٥ ، التوحيد : ٩٥ / ١٣.
(٤) الكافي ٢ : ٦٢٢ / ١١ ، وعنه في فلاح السائل : ٣٠٢ / ٢٠٣ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٦١ ، وجامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٣٠.
(٥) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٤٨٧ / ٨٥٠٨ ، والبحار ٩٢ : ٣٤٥ / ٤ ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : ٢١٦ / ٥٨٣.




٧٤٨ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن جعفر عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة » (١).
ورواه ابن بابويه في الأمالي و التوحيد : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليه‌السلام ، مثله ، إلاّ أنّه أسقط في الأمالي قوله : مائة مرّة (٢).
وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله ولم يترك منه شيئاً (٣).
٧٤٩ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه ، غفر الله له ما عمل قبل ذلك خمسين عاماً ».
قال يحيى : فسألت سماعة عن ذلك ، فقال : حدّثني أبو بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول ذلك ، وقال : « يا أبا محمّد ، أما أنّك إن جرّبته وجدته سديداً » (٤).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٢٠ / ٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٧ / ٧٧٩٦ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٣ / ٢٣١.
(٢) أمالي الصدوق : ٦٤ / ٢٧ ، التوحيد : ٩٤ / ١٢.
(٣) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٥.
(٤) الكافي ٢ : ٥٣٩ / ١٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٤٥١ / ٧٤١٧ ، والمستدرك ٤ : ٢٩٠ / ٤٧١٥.




٧٥٠ ـ ابن بابويه في الأمالي و معاني الأخبار : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام ـ في حديث ـ عن سلمان أنّه قال : سمعت حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن » (١).
٧٥١ ـ وفي كتاب التوحيد : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي ابن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور » (٢).
٧٥٢ ـ وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، عن رجل ، عن حفص بن غياث ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول لرجل : « أتحب البقاء في الدنيا ؟ » قال : نعم ، قال : « ولم ؟ » قال : لقراءة ( قل هو الله أحد ) فسكتُّ عنه.
ثمّ قال لي بعد ساعة : « يا حفص ، من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به في درجته ، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٨٦ / ضمن ح ٥٤ ، معاني الأخبار : ٢٣٥ / ضمن ح ١ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ٢٢٣ / ٧٧٨٧.
(٢) التوحيد : ٩٥ / ١٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٥ / ٧٧٩٢.




آيات القرآن ، فيقال لقارئ القرآن : اقرأ وارقا » (١).
٧٥٣ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه قال : حدَّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان قال : أخبرني رجل ، عن عمّار بن الجهم الزَّيات ، عن عبدالله بن حيِّ ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌السلام يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرَّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وإن رغم أنف الشيطان » (٢).
٧٥٤ ـ وعنه : عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من مضى به يوم واحد فصلّى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها ب‍ ( قل هو الله أحد ) قيل له : يا عبدالله لستَ من المصلّين » (٣).
٧٥٥ ـ وعنه : عن الحسن ، عن أبي عبدالله ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من مضت له جمعة ولم يقرأ فيها ب‍ ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات ، مات على دين أبي لهب » (٤).
٧٥٦ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن : عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي خالد الكوفي ، عن عمران بن البختري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، أنّه قال : « من
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٧ / ١٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٤ / ٧٧٩٠.
(٢) ثواب الأعمال : ١٥٧ / ٨ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٤٧٩ / ٨٤٩٢ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٣ / ٢٣٥.
(٣) ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٤٤ / ١ ، وورد أيضاً في الكافي ٢ : ٦٢٢ / ١٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٨٠ / ٧٤٠١.
(٤) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٣ / ٧٧٨٨.




قرأ ( قل هو الله أحد ) نفت عنه الفقر ، واشتدّت أساس دوره ، ونفعت جيرانه » (١).
٧٥٧ ـ وعنه : عن منصور بن العبّاس ، عن أحمد بن عبدالرّحيم ، عمّن حدَّثه عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مرَّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن » (٢).
٧٥٨ ـ كتاب أبي سعيد عباد العصفري : عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « خلق الله نوراً ، فخلق من ذلك النور ( قل هو الله أحد ) وخلق لها ألفي ألف جناح من نور ، وأهبطه إلى أرضه مع اُمنائه من الملائكة ، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلاّ خضعوا له ، وقالوا : نسبة ربنا ، نسبة ربنا » (٣).
٧٥٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « من قرأها فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، واُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر » (٤).
٧٦٠ ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن علي عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من صلّى صلاة الغداة ثمَّ لم يتكلّم حتّى يقرأ ( قل هو الله أحد ) عشر مرّات لم
__________________
(١) المحاسن : ٦٢٣ / ٧٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٤ / ٤٧٠٥.
(٢) المحاسن : ١٥٣ / ٧٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٥٠ / ١٨.
(٣) كتاب أبي سعيد العصفري : ١٥ ( ضمن الاصول الستة عشر ) وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٤ / ٤٧٠٤.
(٤) مجمع البيان ٥ : ٥٦١.

٣١٧

يدركه ذلك اليوم ذنب ، واُجير من الشيطان » (١).
٧٦١ ـ جامع الأخبار : قال عليه‌السلام : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار » (٢).
٧٦٢ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين القلانسي ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة ، حين يأوي إلى فراشه ، غفر الله له ذنبه ، وشفع في جيرانه ، فإن قرأها مائة مرّة ، غفر ذنبه فيما يستقبل خمسين سنة » (٣).
٧٦٣ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أيعجز أحدكم أن يقرأ كلّ ليلة ثلثاً من القرآن ؟ » فقالوا : يا رسول الله من يطيق ذلك ؟ فقال : « يقرأ مرّة ( قل هو الله أحد ) فكأنّما قرأ ثلث القرآن » (٤).
٧٦٤ ـ وعنه : عن محمّد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لقى ملك ملكاً في الهواء ، أحدهما ينزل من السماء ، والآخر يصعد من الأرض ، فقال الذي نزل من السماء : صعدت اليوم بعمل ما صعدت به قط ، قال : وما هو ؟ قال : قرأ رجل مائة مرّة ( قل هو الله أحد ) قال : وما فعل الله به ؟ قال : غفر له » (٥).
__________________
(١) الدر المنثور ٨ : ٦٧٨ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٥٧ /قطعة من حديث ٢٣.
(٢) جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٢٩.
(٣) فلاح السائل : ٤٧٨ / ٣٢٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٠ / ٤٧١٤ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٦١.
(٤) تفسير أبي الفتوح الرازي ٥ : ٦٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٧ / ٤٧٠٨.
(٥) تفسير أبي الفتوح ٥ : ٦٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٩ / ٤٧١١.




٧٦٥ ـ وعنه : عن سهل بن سعد الساعدي قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فشكا إليه الفقر وضيق المعاش ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا دخلت بيتك فسلّم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فصلِّ عليَّ ، واقرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، ففعل الرجل ، فأفاض الله عليه رزقاً ، ووسّع عليه حتى أفاض على جيرانه » (١).
٧٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) فله ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها مرّتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فله ثواب جميع القرآن » (٢).
٧٦٧ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) فله شفاء من النفاق ، ورحمة بالثبات على الأخلاص ».
٧٦٨ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « قال جبرئيل : مازلت خائفاً على أُمتك ، حتى نزلت ( قل هو الله أحد ) فلمّا نزلت بها ، أمنت على أُمتك العذاب ».
٧٦٩ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « رأيت في الجنة قصوراً تبنى ، ثمّ أمسكوا عن البناء ، فقلت : لم أمسكتم ؟ قالوا : نفدت النفقة! قلت : وما النفقة ؟ قالوا : قراءة ( قل هو الله أحد ) فإذا أمسكوا عن القراءة ، أمسكنا عن البناء ».
٧٧٠ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ من قرأ ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح مائة مرّة ، غفرت له ذنوب مائة سنة ».
__________________
(١) نفس المصدر ٥ : ٦٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٩ / ٤٧١٢.
(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٥ / ٤٧٠٦ و ١٩٢ / ٤٤٦٦.




٧٧١ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ في يوم وليلة ( قل هو الله أحد ) مائتي مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ».
٧٧٢ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح ، غفر له ذنب سنة ، ورفع له ألف درجة ، أوسع من الدنيا سبعين مرّة ».
٧٧٣ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، زوّجه الله بكلّ حرف منها سبعمائة حوراء ، ومن قرأها مرّتين ، غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وكأنّما أعتق ألفي ألف رقبة من ولد إسماعيل ، وكأنّما رابط في سبيل الله ألفي الف عام ، وكأنّما حجّ البيت سبعمائة مرّة ، وإن مات من يومه وليلته ، مات شهيداً ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فكأنّما قرأ جميع الكتب المنزلة على أنبيائه ، وكتب له صيام الدهر وقيامه ».
٧٧٤ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ينادي مناد يوم القيامة : يا قارئ ( قل هو الله أحد ) هلمّ إلى الجنّة بغير حساب ».
٧٧٥ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) كلّ يوم ، لم يفتقر أبداً ».
٧٧٦ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها اثنتي عشرة مرّة ، أعطاه الله في كلّ حبّة من الثمار قصراً ، كلّ قصر من المشرق إلى المغرب ».
٧٧٧ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها أعطاه الله بعدد آياته نوراً في الآخرة ، تضيء له الجنّة ، وان من قرأها مائة مرّة ، رأى منزله في الجنّة ، قبل أن يخرج من الدنيا ، وكتب له عمل خمسين نبياً ، وكتب له براءة من النار ».
٧٧٨ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّها أربع آيات ، من قرأها مع تفكّر ، تأتي له من الله أربع بشارات : عند الموت ، وفي القبر ، وعند البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنّة خالداً مخلّداً ، وإنّ من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة تقبّلت صلاته ».




٧٧٩ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها مرّة أعاذه الله من الشيطان ، وبرئ من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنّما قرأ القرآن أربعين مرّة ».
٧٨٠ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لكلّ شيء نور ، ونور القرآن ( قل هو الله أحد ) ».
٧٨١ ـ وروي أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله رأى رجلاً يقرأها ، فقال : « هذا عبد قد عرف ربّه ».
٧٨٢ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، ونفحات النار » (١).
٧٨٣ ـ السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب المجتنى : عن كتاب العمليات الموصلة إلى ربّ الأرضين والسماوات : تأليف أبي المفضل يوسف بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي ، بسنده عن عبدالله بن عباس ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ومن قرأها عشرين مرّة ، فله ثواب سبعمائة رجل ، أهريقت دماؤهم في سبيل الله ، وبورك عليه وعلى أهله وماله وولده.
ومن قرأها ثلاثين مرّة ، بني له ثلاثون قصراً في الجنّة.
ومن قرأها أربعين مرّة ، جاور النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في الجنّة.
ومن قرأها خمسين مرّة ، غفر له ذنبه خمسين سنة.
ومن قرأها مائة مرّة ، كتب الله له عبادة مائة سنة.
ومن قرأها مائتي مرّة ، فكأنّما أعتق مائتي رقبة.
ومن قرأها أربعمائة مرّة ، كان له أجر أربعمائة شهيد.
__________________
(١) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٥ ـ ٢٨٧ / ٤٧٠٦ ، وكذا الاحاديث التي سبقت من رقم ٧٦٧.




ومن قرأها خمسمائة مرّة ، غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها ألف مرّة ، فقد أدّى بدله إلى الله تعالى ، وقد صار عتيقاً من النار ، اعلموا أنّ خير الدنيا والآخرة في قراءتها ».
وفي نسخة : « إنّ الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلاّ السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلاّ الأشقياء » (١).
٧٨٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبّه الله ، ومن أحبّه الله نجا ، وقِراءتها على قُبور الأمواتِ فيها ثوابٌ كثيرٌ ، وهي حِرْزٌ مِن كلّ آفة » (٢).
٧٨٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها وأهداها للموتى كان فيها ثوابُ ما في جميع القُرآن ، ومن قرأها على الرَّمَد سكّنه الله وهدَأه بقُدرة الله تعالى » (٣).
٧٨٦ ـ صحيفة الإمام الرضا عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من مرّ على المقابر وقرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة ثمّ وهب أجره للأموات أُعطي من الأجر بعدد الأموات » (٤).
الاستشفاء بها :
٧٨٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي ، عن
__________________
(١) المجتنى : ٤٦٣ ( ضمن مهج الدعوات ) وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٣ / ذيل ح ٢٤.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٩٨ / ١٢٠١٥.
(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٩٨ / ١٢٠١٦.
(٤) صحيفة الإمام الرضا عليه‌السلام : ٩٤ / ٢٨ ، وعنه في المستدرك ٢ : ٤٨٣ / ٢٥٢١ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ٤٨١ / ١٣٤٤.

٣٢٢

مندل ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « من أصابه مرض أو شدّة لم يقرأ في مرضه أو شدّته ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات في مرضه أو في تلك الشدّة التي نزلت به فهو في أهل النار » (١).
وفي عقاب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، مثله (٢).
ورواه البرقي في المحاسن : عن إسماعيل بن مهران ، مثله (٣).
٧٨٨ ـ ابن بسطام وأخوه في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : « من لم تبرئه سورة الحمد و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلُّ علّة تبرئها هاتين السّورتين » (٤).
دفع المكاره بها :
٧٨٩ ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عَطيّة ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) حين يَخْرُج من منزله عشر مرّات ، لم يزل في حفظ الله عزّوجلّ وكلاءته حتّى يرجع إلى منزله » (٥).
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٤ / ٧٧٨٩.
(٢) عقاب الأعمال : ٢٨٣ / ١.
(٣) المحاسن : ٩٦ / ٥٥.
(٤) طب الأئمّة عليهم‌السلام : ٣٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٤ / ١٩.
(٥) الكافي ٢ : ٥٤٢ / ٨ ، وعنه في الوسائل ٥ : ٣٢٨ / ٦٦٩٥ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٤٥ / ١٦ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٥١ / ذيل ح ٢٢.




٧٩٠ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « يا مفضّل ، احتجز من الناس كلّهم ب‍ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وب‍ ( قل هو الله أحد ) ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده » (١).
٧٩١ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن عليه‌السلام يقول : « من قدَّم ( قل هو الله أحد ) بينه وبين جبّار منعه الله منه بقراءتها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ، ومنعه شرّه » (٢).
٧٩٢ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من أوى إلى فراشه فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة حفظه الله في داره وفي دويرات حوله » (٣).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٢٤ / ٢٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٢ / ٧٧٨٦.
(٢) ثواب الأعمال : ١٥٧ / ٩ ، وورد أيضاً في الكافي ٢ : ٦٢١ / قطعة من ح ٨ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٤٦٨ / قطعة من ح ٨٤٦٤ ، وفي مجمع البيان ٥ : ٥٦١ ، وجامع الأخبار : ١٢٤ / ٢٣٦.
(٣) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٧ / ٧٧٩٧ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٦١ ، وجامع الأخبار : ١٢٤ / ٢٣٤.




٧٩٣ ـ وفي الخصال : حدّثنا ابي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « حدّثني أبي ، عن جدّي أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه ، وكّل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته » (١).
٧٩٤ ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن عليّ ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة ( قل هو الله أحد ) كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع » (٢).
__________________
(١) الخصال : ٦٣١ / ضمن حديث الأربعمائة ، وورد أيضاً في تحف العقول : ١٢٠ ، وعدّة الداعي : ٣٤٢ / ٥ ، وعن العدّة في البحار ٩٢ : ٣٥١ / قطعة من ح ٢٢.
(٢) الدرّ المنثور ٨ : ٦٧٥ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٥٤ / قطعة من ح ٢٣.