صديق فعال
روحي فداء لمولا
تاريخ التسجيل: January-2014
الدولة: النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 502 المواضيع: 392
التقييم: 192
مزاجي: دموع+دموع لحد ماتشفى امي
المهنة: ؟؟؟
أكلتي المفضلة: نحمد الله على كل شي سخره لنا
موبايلي: أيفون 4
آخر نشاط: 30/March/2014
من قرأ ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( قل أعوذ بربّ الناس ) فكأنّما قرأ جميع الكتب
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سمعته يقول : « ما من أحد في حدّ الصبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( وقل أعوذ بربّ الناس ) كلّ واحدة ثلاث مرّات و ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة فإن لم يقدر فخمسين ، إلاّ صرف الله عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش ، وفساد المعدة وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزّوجلّ نفسه » (١). ٧٩٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحَذّاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٨ / ٧٧٩٨.
أَوْتَر بالمُعوِّذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) قيل له : ياعبدالله ، أبْشِر فقد قَبِل الله وتْرَك » (١).
٧٩٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « يا عقبة ، ألا اُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ـ أو من أفضل القرآن ـ » قلت : بلى يا رسول الله ، فعلّمني المعوّذتين ، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة ، وقال لي : « إقرأهما كلّما قمت ونمت » (٢).
٧٩٨ ـ وعنه : قال صلىاللهعليهوآله : « ومن قرأ ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( قل أعوذ بربّ الناس ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء » (٣).
الاستشفاء بها :
٧٩٩ ـ القمّي في تفسيره : حدّثني أبي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « كان سبب نزول المعوَّذتين أنّه وُعك رسول الله صلىاللهعليهوآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوَّذه بهما » (٤).
٨٠٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لسعته عقرب فدعا بماء وقرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ، ثمّ جرع منه
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٧ / ١ ، وأمالي الصدوق : ١١٦ / ٩٨ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ١٣٢ / ٧٥٣٩ ، وعن الثواب في البحار ٩٢ : ٣٦٤ / ٣ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٤٥ / ١٥.
(٢) مجمع البيان ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٦ / ٤٥٠٢.
(٣) نفس المصدر ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٧٠ / ٤٩٧٠.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٤٥٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٣ / ١.
جرعاً ثمّ دعا بملح ودافه في الماء ، وجعل يدلك صلىاللهعليهوآله ذلك الموضع حتّى سكن » (١).
٨٠١ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهمالسلام : عن أبي جعفر محمّد الباقر عليهالسلام أنّه شكا إليه رجل من المؤمنين ، فقال : يابن رسول الله إنّ لي جارية تتعرّض لها الأرواح ، فقال : « عوّذها ب ( فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ) عشراً عشراً ، ثمّ اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها إيّاه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيّام ، فذهب الله به عنها (٢).
٨٠٢ ـ وعنه : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوَّذتين ) ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد » (٣).
٨٠٣ ـ وعنه : عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنّه رأى مصروعاً فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ونفث في القدح ثمّ أمر فصبَّ الماء على رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : « لا يعود إليك أبداً » (٤).
٨٠٤ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
__________________
(١) دعوات الراوندي : ١٢٨ / ٣٢٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٦ / ٨.
(٢) طب الأئمّة عليهمالسلام : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٢.
(٣) نفس المصدر : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٩ ، والبحار ٩٢ : ٢٣٤ / ١٨ ، ٣٦٤ / ٤.
(٤) نفس المصدر : ١١١ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٤ / ٥.
٣٢٨
إنَّ جبرئيل عليهالسلام أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله وقال له : يا محمّد ، قال : لبيّك ياجبرئيل ، قال : إنَّ فلاناً اليهودي سحرك وجعل السّحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسّحر.
قال : فبعث النبيُّ صلىاللهعليهوآله عليَّ بن أبي طالب عليهالسلام وقال : انطلق إلى بئر أزوان فانّ فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتني به ، قال عليٌّ عليهالسلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلىاللهعليهوآله فهبطت ، فإذا ماء البئر قد صار كأنّه ماء الحناء من السحر.
فطلبته مستعجلاً حتّى انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت ، لا والله ما كذبت وما كذّبت ، وما نفسي به مثل أنفسكم ـ يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ.
ثمَّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حُقّاً فأتيت النبيَّ صلىاللهعليهوآله فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحُقّ قطعة كرب النخل في جوفه وتر ، عليها إحدى وعشرين عقدة ، وكان جبرئيل عليهالسلام أنزل يومئذ المعوذّتين على النبيّ ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله يا عليُّ أقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليهالسلام كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف الله عزَّوجلَّ عن نبيّه ما سحر به وعافاه.
ويروى أنّ جبرئيل وميكائيل عليهماالسلام أتيا إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل عليهالسلام لميكائيل عليهالسلام : ما وجع الرّجل ؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب ، فقال جبرئيل عليهالسلام : ومن طبّه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي » (١) ثمَّ ذكر الحديث إلى آخره.
__________________
(١) طبّ الأئمّة عليهمالسلام : ١١٣ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٩ / ١٤٩١٠ ، والبحار ١٨ : ٦٩ / ٢٥ ، و ٩٢ : ٣٦٤ / ٦ ، وورد مثله في تفسير فرات : ٦١٩ / ٧٧٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٦ / ٩ ، ودعائم الإسلام ٢ : ١٣٨ / ٤٨٧ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٧ / ١٤٩٠٩.
٨٠٥ ـ وعنه : عن أبي عبدالله الصّادق عليهالسلام أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليهالسلام « نعم هما من القرآن » فقال الرجل : إنّهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « أخطأ ابن مسعود ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ هما من القرآن ».
قال الرّجل : فأقرأ بهما يابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال : « نعم ، وهل تدري ما معنى المعوّذتين وفي أيِّ شيء نزلتا ؟ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي » فقال أبو بصير لأبي عبدالله عليهالسلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبدالله الصادق عليهالسلام : « بلى كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يرى أنّه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره ، حتّى يلمسه بيده ، والسّحر حقُّ وما يسلّط السّحر إلاّ على العين والفرج ، فأتاه جبرئيل عليهالسلام فأخبره بذلك ، فدعا عليّاً عليهالسلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان » (١) وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
٨٠٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء » (٢).
٨٠٧ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها عند نومه كان له أجر عظيم ،
__________________
(١) نفس المصدر : ١١٤ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٩ / ١٤٩١١ ، والبحار ٩٢ : ٣٦٥ / ٧.
(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٤ / ١٢٠٦٣.
وهي حرز من كلّ سوء ، وهي رقية نافعة وحرز من كلّ عين ناظرة » (١).
٨٠٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكّة ، وله ثواب من حجّ واعتمر بإذن الله تعالى » (٢).