استنكرَ اتحادُ علماء المسلمين في العراق ما نشرتهُ إحدى الصحفِ المحلية من اساءةٍ الى المرجعيةِ الدينية العليا وتطاولِها على مقامِ الولايةِ الشرعية برسومٍ مسيئةٍ حاكتْ بها أسلوبَ الصحافةِ الغربية ومخططاتِ الصهيونية، فنالتْ بصورةٍ مشوهةٍ من مقامِ المرجعياتِ الدينية.
اتحاد المسلمين أكدَ في بيانٍ له انهُ لا يستغربُ هذا التطاول من هذه الصحيفةِ ومسؤوليها فهم يكرعون من نفسِ كأس وعاض السلاطين ورجالِ الفتنة المقيتة ، مشيرا الى انهُ قد سبقَهم في ذلك الوهابي العريفي عندما تعرضَ بالسوءِ الى المرجعيةِ الدينية التي وحدتِ الشعب العراقي وأطفأت نارَ الفتنة ِالطائفية التي أسعرَ أوارَها علماءُ السوءِ من وعاضِ السلاطين وقبله الكلباني التكفيري الذي نالَ من إتباعِ أهلِ البيت ( ع) وعلمائِهم بخطبهِ التكفيرية على منابر السعودية .
وطالب الاتحاد نقابة الصحفيين العراقيين بغلق هذه الصحيفة ومنع توزيعها في بلد العتبات المقدسة وحاضرة العلم والعلماء واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من كان وراء هذا التطاول.
افاق