اليوم سأخرج من صمتى
تساءلت كثيرا لماذا أنتي ولماذا إخترتك من بين النساء
لأنكي علمتينى أن أبحر فى بحر
عيناكى العميــــــق
اللذى لم أعلم له شطآن بحرك اللذى أضاع منى
الو طـــــــن والعنوان
أم لأنك علمتينى الصمت أن أنصت لهمس شفتيك
كي تخرجي من صمتك وتبوحى
بآهـــــات السنين
لم أراكى يوم تتعذبين أو تتالمين من أخطاءك
بل تسخرين دائما من أخطائى
وأخطـــــاء الآخرين
دفعت لكى ثمن ذنب لم أقترفه
دفعت حياتى بإرادتى
فتحت لكى كل الدروب أى طريق ستختارين
إخترتى طريق العناد طريقك عكس طريقى
لكن تقابلنا فى مفترق الطرق
نظرت إليكى
رأيتك تحدقين في بجنون
لماذا تحدقين في ؟؟
نعم وجدتك هوائى اللذى كنت أتنسمه
عمرى اللذى ضاع منى
لكننى اليوم سأخرج من صمتى
هل تودين أن أكون بقـــــــايا إنسان؟
لا أستطيع أن أساعد نفسى
ودائما صمتى يحرقنى بالسنة اللهيب
لقد فتحت لكى زراعى من قبل لأساعدك
وأساعد نفسى التائهه
كنت تريدين ضياعى وكان الصمت جوابى
عندما تتزمـــــرين
وعندما سألتك البقاء ورحلتى
.لم ابكى بل
لم أكن أبكي بل كـان الصمت وداعي
لكننى خرجت اليوم من صمتى
لأظهر لكي إبـــــداعى
فارس ملثم يتفجر منه البركان
بعد أن إلتأمـــت جراحي
وسأكون أنا دائما اللذى رأيتيه
الآن
أنا من أبهـــرتك عندما إلتقينا
فى مفترق الطرق
أنا طائر الوادى