صديق فعال
روحي فداء لمولا
تاريخ التسجيل: January-2014
الدولة: النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 502 المواضيع: 392
التقييم: 192
مزاجي: دموع+دموع لحد ماتشفى امي
المهنة: ؟؟؟
أكلتي المفضلة: نحمد الله على كل شي سخره لنا
موبايلي: أيفون 4
آخر نشاط: 30/March/2014
بعض علماء الغرب ينحنون امام الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأقلامهم
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض علماء الغرب ينحنون امام الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأقلامهم
1 ـ مهاتما غاندي:
'أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب
ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف
لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته،
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في
الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع
ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي
مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من
قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفًا
لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة'.
2ـ راما كريشنا راو :
'لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما
في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور
متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،
ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب،
ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد،
ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار
الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون
بطلاً'.
3 ـ ساروجنى ندو شاعرة الهند:
'يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية،
وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم
الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب
لجنب اعترافًا بأن الله أكبر. ما أدهشني هو هذه الوحدة
غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل
تلقائي أخًا للآخر'.
ـ المفكر الفرنسي لامارتينu]
'إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي
سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة،
فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ
الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟
فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين
وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم
تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدًا
(صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات
ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط،
وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم
حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام
والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح
النبي (صلى الله عليه وسلم) موجهًا بالكلية إلى هدف
واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك.
حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله
عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على
الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى
النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان
بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق
الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر
يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة
للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة
المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ
العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب،
النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب
الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام.
هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية
روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل:
هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه
وسلم)؟