بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابة الكريم:-
1- (( يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) ، الجلباب : الخمار
2- (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ))
3- (( واذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ))
الحجاب الذي امر به القران الكريم والذي اطلقت عليه بالحجاب القراني لكي اميزهُ عن الحجاب الشيطاني الذي مازالت المراة بصورة عامة منخدعة به بحيث لا تستطيع بعض المسلمات ان تميز بين ما يريده خالقها منها وبين ما يريده الناس ، ان المراة المسلمة ترفض السفور لانها عفيفة فهي تختلف عن اليهوديات و المسيحيات ،والمراة المؤمنة تاخذ احكام الحجاب من القران
وليس من الناس و تلبس ما امرها به القران ، الحجاب القراني هو حرز للمراة و عفة و فخر و عزة ، فعلى المراة المسلمة الانتباة من اعداء الاسلام الذين يحاربون الحجاب القراني ويبتكرون شكل جديد للحجاب بما يناسب اهوائهم الشيطانية .
و الان انقل حديث عن النبي (ص واله) ان الله يرضى لرضى فاطمة و يغضب لغضبها ) , طبعا سوف تقولون ما علاقة هذا الحديث بالحجاب ؟
الجواب : هو ان الزهراء هل ترضى على المسلمة السافره ام لا ؟ فان قلتم لا ترضى فعدم رضاها مرتبط بعدم رضا الله و بالتالي تكون المراة من الغضوب عليهم وهي لاتدري.
والختام ابيات شعرية...
سيري لمجدك تحت ظل عفاف *** وتجملي بمطارف الالطاف
ودعي التبرج و السفور ففيهما *** سر السقوط ومنتهى الاسفاف
ليس التبرج للفتاة بزينة *** تسمو به لمراتب الاشراف
لكنما هو دعوة من جاهل *** متجاهر بالمكر و الارجاف
يبغي الوصول الى مناه بخدعه *** مستورة بمضاهر الانصاف