بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام الحسن المجتبى(ع):
( ضلت فيك الفهوم ، وتقطعت دونك العلوم ، وأنت الله الحي القيوم ، الدائم الديموم )
قال الامام الحسن المجتبى(ع):
(يا باطنا في ظهوره ، ويا ظاهرا في بطونه ، يا باطنا ليس يخفى ، يا ظاهرا ليس يرى ، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف ، ولا حد محدود . يا غائبا غير مفقود ، ويا شاهدا غير مشهود ، يطلب فيصاب ، لم يخل منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين ، لا يدرك بكيف ، ولا يأين به اين ولا بحيث . أنت نور النور ورب الأرباب ، أحطت بجميع الأمور ، سبحان من ليس كمثله شى ، وهو السميع البصير ، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره) .
قال الامام الحسن المجتبى(ع):
(الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، الدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، الموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدودية ، العزيز لم يزل قديما في القدم ، ردعت القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزته ، وخضعت الرقاب لقدرته . فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفون منهم لكنه عظمته ، ولا تبلغه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها ، اعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه ، يدرك الابصار ولا تدركه الابصار ، وهو اللطيف الخبير )
قال الامام الحسن المجتبى(ع):
( الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا ، وفي أزليته متعظما بالإلهية ، متكبرا بكبريائه وجبروته ، ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق ، على غير مثال كان سبق مما خلق . ربنا اللطيف به لطف ربوبيته ، وبعلم خبره فتق ، وباحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، فلا مبدل لخلقه ، ولا مغير لصنعه ، ولا معقب لحكمه ، ولا راد لا مره ، ولا مستزاح عن دعوته . خلق جميع ما خلق ، ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدته ، فوق كل شى علا ، ومن كل شى دنا ، فتجلى لخلقه من غير ان يكون يرى ، وهو بالمنظر الاعلى . احتجب بنوره ، وسما في علوه ، فاستتر عن خلقه ، وبعث إليهم شهيدا عليهم ، وبعث فيهم النبيين ، مبشرين ومنذرين)
قال الامام الحسن المجتبى(ع):
(واشهد ان لا اله الا الله وحده ، في ربوبيته ووجوده ووحدانيته ، صمدا لا شريك له ، فردا لا ظهير له)
قال الامام الحسن المجتبى(ع):
(الحمد لله الذي توحد في ملكه ، وتفرد في ربوبيته ، يؤتي الملك من يشاء ، وينزعه عمن يشاء )
والــسـلام عـليـكـم