دع غضبكَ الذي كنتُ اخشاه يمطرني
فلقد حلّ جدبُ الرهبةِ في جوانحي
حتى اشتقتُ الى رعودك
لن تجفلني قسوتُك
فلقد قرأتْ مخيلتي صفحاتِها مراراً
و استعدتُ مذاقَ انتقامك المنتظَرِ تكراراً
لكيلا يضجّ جُرحي بملحه حين تسكبه فيه
آه لو تدري كم مرّ علي انتظاره ثقيلاً
ان الرقاب صديقي
لتنوءُ بثقل الهواء الذي بينها وبين المقصلة
فلتهوِ بمقصلتك اذاً لننتهي
فلتهوِ بمقصلتِك
لنبتدأَ من جديدْ