بسم الله الرحمن الرحيم
الروح هنا يقصد بها جبريل عليه السلام
ومن ذلك قوله تعالى في سورة مريم {فَأرْسَلْنا إلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيّاً} يعني فأرسلنا إليها جبرائيل فتمثّل لها بصورة بشر . وقال تعالى في سورة الشعراء {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} يعني نزّل القرآن عليك يا محمّد جبرائيل فهو الروح الأمين . و تفسير قوله تعالى في سورة الإسراء {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}، فالروح الذي سألوا عنه هو جبرائيل ، ولذلك جاء ذكره على الإفراد فقال تعالى {عَنِ الرُّوح} ولم يقل عن الأرواح ، وكلّ كلمة روح تأتي في القرآن يراد بها جبرائيل .
اما ما نسميه نحن بألأرواح انما الله سبحانه وتعالى يطلق عليها غالبا اسم النفوس في القرآن والدليل قوله تعالى
وقال تعالى في سورة الأنعام {ولَوْ تَرَى إذِ الظّالِمُونَ في غَمَراتِ المَوْتِ والمَلائكَةُ باسِطُو أيْدِيهِمْ ، أخْرِجُواأنْفُسَكُمْ} ، فقوله تعالى{والمَلائكَةُ باسِطُو أيْدِيهِمْ)) يعني مادّين أيديهم إلى هؤلاء الذين حضرتهم الوفاة يقولون لهم {أخْرِجُواأنْفُسَكُمْ} يعني أخرجوا من أجسامكم ، والخطاب للنفوس ، فتأخذهم الملائكة إلى عالم النفوس حيث العقاب والعذاب . وقال تعالى في سورة ق {و جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائقٌ و شَهِيدٌ{فالسائق هو أحد الملائكة يسوق النفس إلى النار أو إلى الجنة ، والشهيد هو الذي يشهد عليها بما عملت في دار الدنيا من حسنات أو سيّئات . وقال تعالى في سورة النحل {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون} .
اما كون اجزاء من الروح تنتقل من شخص لآخر او ألألحاد ينتقل بواسطة زراعة القلب او انه مرض ينتقل كالامراض العادية فقد نفيت الارادة الحرة للبشر في اختيار طريق الصواب من الخطا او الهداية من الفجور ولكن ربما ان القلب يحتوي على اجزاء من الذاكرة ولكن مازالت الكيفية مجهولة
و هناك فرق بين القلب والفؤاد فالقلب هو العضو في الجسد اما الفؤاد فهو حاسة النفوس والنفوس او ما تسمى عندنا بالارواح لايصيبها الضرر او النقصان
افحمتني اخي..
<< يعني ما بقى عندي اي رد او اضافة او حتى تعليييق
بارك الله فيكم
مشكور للتواجد والحضور..