تقدم أخصائية الصحة النفسية "نيهال ماجد" مجموعة من النصائح للوالدين لرعاية طفلهم من ذوى الاحتياجات الخاصة بكل سهولة.
الأسرة عليها أن تتعرف من الطبيب على حالة طفلها ونوعية إعاقته لأن الإعاقة العقلية لها أنواع متعددة وكل حالة منها لها طريقة خاصة فى المعاملة والعلاج.
هناك أطفال لديها قدرة على التواصل مع الآخرين وإدراك الأمور والأشياء من حوله،
وأيضا القيام بأموره الشخصية ونظافته وهنا يجب دعم ثقته فى نفسه ومكافأته.
الأم يجب أن تتدرب على رعاية طفلها عن طريق الأخصائيين النفسيين وقراءة كتب الطب النفسى، تقبل وجود طفل معاق ذهنيا حالة كانت منتشرة فى الماضى عن الآن حيث أصبح للأسف وجود ذلك الطفل مصدرا للإحراج الاجتماعى،
فالأسرة تحاول إخفاء وجوده بقدر الإمكان وهذا يؤثر سلبيا على سلوكه وحالته النفسية.
يجب عمل تقييم نفسى تربوى للطفل لمعرفة حالته، ثم بعد ذلك تبدأ فى التقويم النفسى له،
بمعنى إكسابه المزيد من المهارات التى تنقصه والحرص على أن تكون تلك المهارات بسيطة فى البداية على أن تزيد من صعوبتها فى مراحل متقدمة.
والحرص على مواعيد محددة لنومه، طعامه لعبه وغير ذلك من الأمور الحياتية حيث إن ذلك له تأثير إيجابى على حالتة النفسية،
ومراعاة صعوبة تفاعله الاجتماعى، مما يتطلب ضرورة التنسيق بين البيت والمدرسة فى أنماط السلوكيات المكتسبة.
أهمية ممارسة الرياضة حيث إن ذلك يساعدهم على التواصل مع المجتمع فضلًا عن أنها ستشعر الطفل بوجود هدف فى حياتهم وقيمة،
وعلى الأم الحامل تجنب بعض السلوكيات التى قد تجعلها تضع طفلا معاقا، منها التدخين.