"آماندا ردموند" إمرأة کندیة مرت فی حیاتها بقصة عجیبة حين تأخر أقلاع طائرتها قبل ثلاث سنوات عندما کانت فی نیویورك حیث کانت في الـ23 من عمرها فلفت ضوء جامع المطار نظرها.قرأته لتمضية الوقت.. فإذا به يدفعها للبحث عن الإسلام
وأفاد موقع "The Chronicle Herald" الاعلامي على شبکة الانترنت أن ردموند دخلت الی الجامع في تلك اللیلة، وکانت الساعة الثالثة فجراً وقد فارقها النعاس، ولذلك بدأت بقراءة المصحف الشریف بعد دخولها الجامع فإندهشت برنین المفردات القرآنیة في فکرها لما فیه من فاعلیة.
وتصف المرأة الکندیة شعورها في تلك اللحظة قائلة: "إن القیم التي وجدت القرآن الكريم یؤکد علیها وایضاً کل ما رأیت فی القرآن کان یعنی لي شیئاً". وتضیف ردموند مببینة: "کانت لديّ مشاعر عابرة دائماً تجاه الدین ولم أحبب الإلتزام بأي دین ولکن عندما علمت بفحوی الدین الإسلامي أصبح یعني لي ویهمني".
وبعد تلك اللیلة التي لم تکن سوى إنطلاقة لبحث وتفکر جدید بدأت ردموند بالسعي إلی معرفة الثقافة الإسلامیة برغبة ودافع كبيرين حیث عززت معرفتها بهذا الدین. وبحسب قولها بعد مرور مدة علی إهتمامها وبحثها عن الدین، قررت أن تسلم وقررت ایضاً إتباع نمط جدید من الحیاة یتفق مع دینها الجدید.
والتزمت "آماندا رموند" بالحجاب بعد ان قررت الإیمان بالإسلام وتقول حول ذلك: "إني کنت أعرف جیداً أن الحجاب هو الخطوة الصحیحة التي عليّ إتخاذها ولکنني في حقیقة الأمر واجهت مشکلة في توفیر الألبسة المناسبة للمرأة المسلمة في کندا.
فاکشفت المسلمة الکندیة أن نظیراتها المسلمات یحصلن علی ملابسهن من الدول الإسلامیة وأن ذلك یکلفهن الکثیر من المال بسبب بُعد المسافة فعملت تاجرة وأصبحت تشتري کما کبیرا من الملابس الإسلامیة من الدول الإسلامیة وتعرضها للبیع في کندا ووضعت اسم "القمر" علی تجارتها