مرَّ عام ٌوخشيتُأن يجـّـف العشق في صدريولكن ،كلما أسدلتُ جفنًافتحَ الشوقُ إليكألف جفن ٍكم قصدتُ الغيبَكم بُحت ُ بأحزاني لمرآتيوسألتُهل قلتها مرة ً " أني لك " ؟أم أننيأوهمتُ نفسي أنها قِـيلتفصارت في حياتي .. كاليقين !كم حلمتُ بزخات مُزن ٍكم تذكرتُبينناالألفُ حِجابْالتقاليد..ولغو الناس .. والهمسوضحكات الصحابْوسعيتُ لجواب ٍ مشفق ٍوتلكأتُ ..عندها داعبني الوهم ُجـِهارًاحاملا مِحبرهٌ ملأىوأقلامًا ..وأوراقـًا عتيدةجاملتُُ حُزني في كل حرف ٍ وإرتعاشه ْونحّـت ُ من أحرفيمعبـدًا للحُب ِصلـّيتُ لعينيكوغزلتُُ حُلميفي لحظة ٍٍ بالضوء مغسوله ْكان لي وعدٌُ ، وعودٌ ،حوّلتها تِـلكُم الأيام َِدفـئـًا ووسائدْ ..فبقيتُ أحملُ اليقظة َ والحُلمَ متاعًا ..واُجاهر..لو يبتدئ زمني لأجلك أبتـديه ..فسلامًامِن آخر العاشقين