خروج المراه للعمل والتعليم الي جانب الرجل وربما فى مناصب قياديه اعلى منه ربما يغير اشياء عده فى شخصيتها وعلى الرغم من ذلك لايمكن ان يؤدى هذا التطور الى تغير رغبتها الشديده فى الاعتماد على الرجل فمهما تبوات من المناصب ومهما وصلت فى حياتها العمليه سيظل بداخلها هاجس دائما يذكرها بانها امراه تحتاج الى من تتكىء عليه ..هذا الهاجس يخفت احيانا خاصه فى عز سطوتها بين العاملين تحت ادارتها لكن سرعان ما يعلو صوت هذا الهاجس ليذكرها بطبيعتها الانثويه لاجل ذلك تنجذب الفتاه اكثر الى الرجل الذى تشعر بسيطرته على الامور ليس مطلوبا منه ان يكون وحشا كاسرا بالبيت لكن على الاقل تحس بوجوده بجوارها تستفيد من نصائحه لايكون دائم الاتكال عليها فى كل شىء يتحمل المسئوليه فى تربيه الاولاد كل هذه الامور تبرهن على سيطره الرجل على الموقف وتزيد من قيمته لدى المراه .. فى دراسه ميدانيه حديثه اجريت فى هذا الشان وجد ان اكثر من 75% من الفتيات اللاتى شملتهن الدراسه يفضلن ذلك الرجل الذى لديه القدره على الاحاطه بالامور والتحكم فيها!