النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

هل يمكن معرفة القرآن

الزوار من محركات البحث: 17 المشاهدات : 1275 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو ليث
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,323 المواضيع: 388
    التقييم: 427
    مزاجي: الله كريم متظل هيچ
    المهنة: موظف حكومي حاليا والله يستر من تاليهه
    أكلتي المفضلة: دولمة، مسگوف ، برياني
    موبايلي: samsung
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عادل الابراهيمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الابراهيمي
    مقالات المدونة: 4

    هل يمكن معرفة القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام على صاحب السكينة
    السلام على المدفون بالمدينة
    السلام على المنصور المؤيد
    السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
    ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هل يمكن معرفة القرآن




    إن أول سؤال ، يطرح نفسه لدى التحقيق في موضوعات القرآن ، هو هل يمكن - أصلاً - معرفة القرآن ؟ و هل هناك إمكانية التحقيق في القرآن ؟ و هل يمكن التفكر و التدبر في مواضيع و مسائل القرآن؟ أم أن هذا الكتاب ، لم يعرض أساسا للمعرفة ؟ بل فقط للتلاوة و القراءة و التبرك و التيمن و أخذ الثواب؟

    يمكن ، أن يخطر إلى البال ، أن هذا السؤال ليس له وجه، لأنه لا يشك أحد ، أن القرآن كتاب للمعرفة، ولكن لظهور قضايا خاطئة في مسألة معرفة القرآن بعلل مختلفة في العالم الإسلامي، و كان لها تأثير فعال في انحطاط ، و تدهور المسلمين و لازالت - مع الأسف - جذور تلك الأفكار المنحطة الخطرة موجودة في مجتمعاتنا، لذلك يلزمنا ، أن نوضح قليلاً هذا الموضوع:

    ظهر بين علماء الشيعة قبل ثلاثة أو أربعة قرون، أشخاص يعتقدون بعدم حجية القرآن. و لم يعترفوا في ثلاثة من المنابع الأربعة للفقه، و التي ارتضى بها علماء المسلمين، بمثابة معايير لمعرفة المسائل الإسلامية، و هي القرآن و السنة و العقل و الإجماع.

    كانوا يدعون : إن الإجماع من بنات علماء المذاهب الأخرى ، و لايمكن اتباعه، و العقل لايجوز الاعتماد عليه لكثرة أخطائه، و أما بالنسبة للقرآن ، فكانوا يعتقدون بأنه اكبر من ، أن نستطيع نحن البشر ر،أن نطالعه ، و نتأمل فيه ، و لا يحق إلا للنبي و الأئمة من التعمق في آيات القرآن ، و نحن لا يحق لنا غير تلاوة الآيات، و هؤلاء هم الأخباريون.
    الأخباريون ، لا يجوزون إلاّ مراجعة الأخبار و الأحاديث

    . ربما تعجبتم إذا علمتم ،أن بعض التفاسير التي كتبت من قبل هؤلاء، إذا رأوا حديثا في ذيل آية ذكروها، و إن لم يجدوا حديثاً ، امتنعوا حتى من ذكر الآية، و كأن تلك الآية ليست في القرآن.

    هذا العمل كان نوعا من الظلم و العدوان تجاه القرآن. و طبيعي أن مجتمعاً يطرد بهذا الشكل كتابه السماوي - و أي كتاب كالقرآن -، و يسلمه بيد النسيان، لا يمكن أن يتحرك أبدا في مسير القرآن.

    و كان هناك فرق أخرى غير الأخباريين ، يمتنعون من وضع القرآن في متناول أيدي العامة (من الناس)، نستطيع أن نذكر من هذه الفرق:
    الأشاعرة ، كانا يعتقدون بأن معرفة القرآن ، لا تعني التدبر في آيات القرآن، بل معناها فهم المعاني اللفظية للآيات، أي أن ما عرفناه من ظاهر الآيات نقبلها ، و لا يهمنا من واقعها شيئاً.

    و طبيعي ، أن هذا الأسلوب من المعاملة مع القرآن، سريعاً ما يدعو إلى الضلال و الانحراف، لأنه لا مفر من توضيح معاني الآيات، ولكن لأنهم عطلوا العقل، فلا بد أن يحصلوا على نتائج ساذجة من القرآن.

    و بدليل هذا النوع من التفكير،
    انحرفوا عن طريق الإدراك الصحيح، و اعتقدوا اعتقادات باطلة، من قبيل التجسم، أي أن الله جسم، مئات من العقائد الانحرافية الأخرى ، مثل قولهم بإمكانية رؤية الله بالعين و التحدث مع الله بواسطة اللسان العضوي و...

    منقول للفائدة..
    برعاية الله وحفظه..
    لا تنسوني بالدعاء.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10
    شكرا لك على الموضوع الجميل واسمحلي بمشاركة المدرستين الاخبارية والاصولية في المذهب الشيعي هما خطين مختلفين عن بعض وا كبر اختلاف هو موضوع التقليد حيث ان الاخباريين الشيعة لايوجبون التقليد ولا يعتبرون به و يمنعون الاجتهاد، ويعملون بالأخبار ويرون أن ما في كتب الأخبار الأربعة المعروفة لدى الشيعة وهي: (الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه) قطعي السند أو موثوق بصدوره، فلا يحتاج إلى البحث عن سنده، ولا يرون تقسيم الأخبار إلى أقسام الحديث المعروفة من الصحيح والحسن والموثق والضعيف وغيرها، بل كلها صحيحة ويوجبون الاحتياط عند الشك في التحريم اما المدرسة الاصولية بينما أبرز سمات الأصولية الاعتماد على مراجع التقليد في المسائل الفقهية.

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو ليث
    الاخ عمار عمّر الله قلبك بالود والايمان ..
    نعم اشاطرك الرأي تماما في ما ذهبت اليه ..
    وارجو ان تعم الفائدة للمطلعين عليها ..
    في الجعبة هناك الكثير في هذا الشهر الفضيل ..
    برعاية الله وحفظه..
    محتاج لدعائكم .. فلا تنسني بالدعاء.

  4. #4
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12 المواضيع: 4
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 13/December/2012
    القران الكريم موسوعة كبيرة جدا" من العلم والمعرفه

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 367 المواضيع: 64
    التقييم: 35
    مزاجي: متفائل
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: x6
    آخر نشاط: 19/October/2011
    مقالات المدونة: 3
    تحتاج معرفة القرآن إلى مقدمات وشروط نذكرها بإيجاز:
    أحد الشروط الضرورية لمعرفة القرآن: معرفة اللغة العربية. وكما لا يمكن معرفة (أشعار) حافظ وسعدي، دون الإلمام الفارسية، فإن معرفة القرآن المكتوب باللغة العربية دون معرفة اللغة العربية أمر محال.
    الشرط الآخر: هو الإلمام بتاريخ الإسلام، لأن القرآن ليس مثل التوراة أو الإنجيل، إذا عرض كل منهما (وبلغ إلى الناس) مرة واحدة من قبل الرسول (موسى وعيسى)، بل، أن هذا الكتاب نزل طوال 23 سنة من حياة الرسول الأعظم، من البعثة حتى الوفاة، وخلال الأوضاع المختلفة لتأريخ الإسلام المملوءة حركة وثورة، ولهذا نلاحظ هناك أسباب لنزول آيات القرآن، وسبب النزول لا يحدد معنى الآية، بل، وبالعكس فإن معرفة سبب النزول، يرشد ويؤثر كثيرا في توضيح مضمون الآيات.
    الشرط الثالث: هو الإلمام بكلمات وأقوال الرسول الأعظم (ص)، فالرسول بنص القرآن، أول مفسر لهذا الكتاب، حيث جاء في القرآن:
    ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) (النحل - 44).
    ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)) (الجمعة - 2).
    الرسول الأكرم (ص) - من نظر القرآن - بنفسه مبين ومفسر لهذا الكتاب، وما جاءنا من الرسول يعيننا على تفسير القرآن.
    أما بالنسبة إلينا - نحن الشيعة - الذي نعتقد بالرسول والأئمة الأطهار(ع) ونعتقد أن ما كان للرسول من قبل الله، فقد نقله إلى أوصيائه المكرمين، فإن الأحاديث المعتبرة التي وصلتنا من الأئمة، لها نفس اعتبار الأحاديث المعتبرة، الواصلة من رسول الله، فإن الروايات الموثقة من الأئمة، تساعدنا كثيرا في معرفة القرآن.
    هناك نقطة لا بد أن نهتم بها في التحقيق حول القرآن، وهي أن نتعرف على القرآن بالاستعانة بالقرآن نفسه. وهي أن نتعرف القرآن بالإستعانة بالقرآن نفسه. والغرض من ذلك أن مجموعة آيات القرآن تكون مع بعضها بناء متراصا، أي أننا إذا أخذنا آية واحدة من آيات القرآن، وقلنا أننا نريد فهم هذه الآية فقط، يعتبر هذا أسلوب خاطئ، وبالطبع يحتمل أن يكون فهمنا لتلك الآية فهما صحيحا، ولكن هذا عمل مخالف للاحتياط، فآيات القرآن تفسر بعضها بعضا، وكما قال بعض المفسرين الكبار، فإن الأئمة الأطهار أيدوا هذا الأسلوب من التفسير.
    القرآن له أسلوب خاص بنفسه في توضيح وبيان المسائل، ففي موارد كثيرة إذا أخذت آية واحدة من القرآن، دون عرضها على الآيات المشابهة، فإنها تأخذ مفهوما يختلف كليا عن مفهوم نفس الآية، إذا وضعت بجانب الآيات التي تشابهها في المضمون.
    لعرض نموذج من هذا الأسلوب الخاص للقرآن، نستطيع ذكر الآيات المحكمة والآيات المتشابهة. هناك تصور ساذج بالنسبة للمحكمات والمتشابهات، فيعتقد البعض بأن الآيات المحكمة هي التي عرضت فيها المواضيع بصورة عادية وصريحة، والآيات المتشابهة بعكس ذلك، فإن الموضوعات فيها على صورة ألغاز ورموز. وبمقتضى هذا التعريف، يحق للناس أن يتدبروا في الآيات المحكمة والصريحة فقط، وأما الآيات المتشابهة فلا يمكن معرفتها، ويمنع التفكر فيها.
    وهنا بالطبع، يطرح هذا السؤال نفسه: ما هي أذن فلسفة الآيات المتشابهة؟ لماذا يعرض القرآن آيات غير قابلة للمعرفة؟ الجواب بالإيجاز هو أن الآيات المحكمة ليس معناها الآيات الصريحة والواضحة، وليست الألغاز والرموز معاني للمتشابهات. اللغز لفظ مبهم، لا يفهم معناه مباشرة، والآن لننظر هل توجد في القرآن آيات مبهمة؟ هذا القول ينافي نص القرآن الذي يقول بأن القرآن كتاب مبين في آياته، وأن آياته واضحة مفهومة، وجاءت لتكون نورا وهدى للناس. إلا أن سر الموضوع، يكمن في بعض المواضيع المعروضة في القرآن خاصة، عندما يأتي الكلام عن ما وراء الطبيعة والأمور الغيبية فإنها غير قابلة للبيان والتوضيح أساسا مع الألفاظ.
    ولكن بما أن لغة القرآن هي اللغة المتداولة بين البشر، فإن هذه المواضيع المعنوية اللطيفة، وردت بنفس العبارات والألفاظ، التي يستخدمها البشر في الموضوعات المادية. ولكن لتجنب سوء الفهم، فإن المسائل الواردة في بعض الآيات لا بد أن تسر <تفسر؟؟> بمعونة الآيات الأخرى، ولا يوجد سبيل آخر غير هذا السبيل.
    فمثلا يريد القرآن أن يذكر حقيقة إدعاء رؤية الله بالقلب (أي الإنسان يستطيع أن يرى الله بقلبه)، ورد هذا المعنى في قالب العبارات: ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)) (القيامة - 22-23). استخدم القرآن لفظة "النظر"، لأنه لا توجد كلمة أنسب من هذه الكلمة، لأداء الغرض والمقصود، ولتجنب الاشتباه يوضح في مكان آخر: ((لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير)) (الأنعام - 103). يلاحظ القارئ أنه بالرغم من التشابه اللفظي، لا يوجد تشابه بين هذه الأمور، ويختلف كل عن الآخر اختلافا كاملا. والقرآن - لتجنب الخطأ بين المعاني العالية والمعاني المادية - يأمرنا بإرجاع المتشابهات إلى المحكمات:
    ((...أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ...)) (آل عمران - 7)
    بعض الآيات محكمة، أي أن لها ذلك الاستحكام، الذي لا يمكن فصلها عن معانيها، واتخاذ معان أخرى لها. هذه الآيات هي أم الكتاب، أي أنها الآيات الأم. فكما أن الطفل يرجع إلى أمه، وأمه تكون مرجعا له، وأن المدن الكبيرة (أم القرى)، تكون مرجعا للمدن الأصغر، فالآيات المحكمة أيضا تحسب مرجعا للآيات المتشابهة. الآيات المتشابهة للتدبر والتفكر ولكن لابد من الاستعانة بالآيات المحكمة لكي نتدبر فيها. وبدون الاستعانة بالآيات الأم، فإن ما يستنتج من الآيات المتشابهة غير صحيح وليس له اعتباره.

    والخلاصة
    الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) (آل عمران: 7).

    ان اهل البيت هم الراسخون في العلم والذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا


  6. #6
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 19/December/2011
    شكرا على الموضوع
    تقبلو مروري

  7. #7
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2010
    الدولة: مملكة الــــــــــــــــــــمي
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 412 المواضيع: 10
    التقييم: 6
    مزاجي: عادي
    المهنة: بدنيتي
    موبايلي: BlackBerry
    آخر نشاط: 26/September/2012
    بارك الله بيك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال