قد يتسآءل البعض منا ..


لمآذا نرتدي العباءة بما أننا نستطيع اختيار ثياب محتشمة

واسعة لاتلفت الأنظآر




لمآذا نرتدي عبآءة الرأس .. في حآل أن المجتمع أتاح لنا أشكالا


وأنواعا مختلفة من عباءات الكتف ؟





منها المطرّز ومنها المُزيّن ومنـها الملوّن ..!



هنا أقف لأهمس إلى كل موآلية :



نرتدي العباءة الزينبية .. لأنها أجمل زينة يفرح بها قلب


الزهرآء


عندما تنظر إلينا ..


نرتديها .. لأن الحورآء زينب تشبثت بها في يوم عاشورآء رغم

ما لآقته من ضرب


بالسياط ..




ورغم الهوآن والسبي ..


عزيزآتي .. الفاطميات




أريد منكن جميعا اليوم أن تقفن أمام المرآة قبل أن تخرجوا


لقضاء أعمالكم ..




وتسألون أنفسكن ..




{هل عين الزهرآء رآضية عني بهذا الرداء؟}




أحبتي ..



كيف تريدون أن تراكم مولاتنا؟




بثوب المجتمع ؟


أم بثوب زينب ؟




جميعكن .. بنآتها


ففرِّحوا قلبها الحزين ..


باقتدائكم بها




(تجربة مع العباء الزينبية)


افتخاري هو أن أرتدي العباءة الزينبية. لأنها ستر للمرأة ..
ولو تخلى الناس عن العباءة لن أتخلى عنها أبدا .. ولو كنت أنا فقط التي أرتديها في البلاد.

أنا أحب الفتاة البالغة الصغيرة التي ترتدي العباءة الزينبية السوداء.

السيدة زينب عليها السلام وباقي النساء الهاشميات يرتدون العباءة .. وليست عباءة الكتف هي الأفضل ..


(قولوا للبعيدات عن الستر)

قال أمير المؤمنين : دخلت أنا وفاطمة عليها السلام على رسول الله فوجدته يبكي بكاء شديدا! فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله مالذي أبكاك؟


فقال: يا علي .. ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ..


رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ( ... )


ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ( ... )


فقالت فاطمة عليها السلام: حبيبي وقرة عيني .. أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن، حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟


فقال : يا بنيتي .. أما المعلقة بشعرها: فإنها كانت لا تغطي

شعرها من الرجال**** وأما التي تأكل لحم جسدها فإنها


كانت تزين بدنها للناس****