لايخفى عليكم مدى تشوه صورة العباءة الزينبية هذة الأيام ,, وكيف صارت للتزين والتفاخر بدل من التستر
اخي و أختي العزيزة اعلمي انك محاسبة امام الله في كل شيىء تعملينة ,,
قال تعالى: “أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير” البقرة-61
إننا حين نرجع للعباءة على مدى السنوات الماضية نلاحظ أنه لم تدخلها أساليب التمييع ,,
في شكلها و طريقة لبسها، فهي – العباءة- بقت على نمط واحد في الشكل واللبس من أنها تلبس فوق الرأس،,
مسدلة على جميع البدن، فضفاضة، ذات لون واحد لا يلفت الأنظار.
قال تعالى: “فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا” القصص-25
إن الإسلام ركز على حياء المرأة أيما تركيز حيث أن من حجاب المرأة حجابها السلوكي أيضا المتمثل ,,
في طريقة مشيها وفي حركاتها وفي طريقة جلوسها وفي طريقة حديثها مع الأجنبي ,,
كل ذلك لم تغفل عنه الروايات المعصومة في توجيه المرأة السلوكي وفي حثها على الحياء,,
والعفة والحشمة.
العباءة في أقوال علمائنا:
إن علماءنا هم الأقرب فهما للإسلام وروحه فماذا يقولون في هذا الشأن:
· الإمام القائد الخامنئي: “نساؤنا يعتزن بحجابهن ويفضلن العباءة على غيرها”
· الإمام الخميني: “بفضل التربية الإسلامية اختارت المرأة المسلمة لبس العباءة”
· الشيخ عيسى أحمد قاسم: “يا فتاة الإيمان ابدئي جهادك بعودة واعية أكيدة للباس العفة والحشمة والوقار”
· آية الله العظمى السيد السيستاني: “العباءة هي الأفضل وليس مناسبا أن تخرج المرأة بدون العباءة”
· آية الله العظمى اللنكراني: “العباءة السوداء هي أفضل أنواع الحجاب ويحرم ارتداء اللباس الملفت للأنظار”
· آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي: “تعتبر العباءة بدون شك الحجاب الأرقى”
· آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي: ” كل ما يستر الشعر والجسم يكفي ولكن العباءة أفضل ؛ لأن في ذلك إقتداءا بالزهراء والعقيلة زينب عليهما السلام ”