الجزء الأول من القصیده عن لسان الغرب و الجزء الثانی عن لسانی مواطن مسلم عربی..."عید الحب!" المعروف بـ "فالنتاین" تتجدد معه کل سنة تساؤلات وإشکالات یعظم منها البعض ویهون منها الآخرون، تدور فی مجملها حول هذا الشکل من التبعیة والانسیاق الأعمى من الشباب المسلم خلف عادة تبرأ منها الآخر (الغرب) فی الآونة الأخیرة، وأرجعوا ذلک إلى مخالفته لعقائدهم وتقالیدهم، وإلى آثاره السلبیة فی المجتمع، ولعله من المؤسف أن یشکل هذا فقط سبب لعزوف الشباب عن هذا "العید!" برغم تصریح علمائنا الدائم بحظره ومخالفته، بما یعد امتداد للتبعیة الکاملة فی کل أمر.
ارجوا قراءت القصیده بأکملها...
القصیده لیس فیها من الکفر شیئا ابداً...ف أنا مسلم و موالی و من محبین اهل البیت و العقل سلیم والحمد لله...
قد تم حذف الموضوع الأول لأسباب...ألا و هي الردود الغیر لائقه من انسان مسلم،عربی...
عید الحب
(1)فالِنــتاین ضَــحَّی ابروحــــه لَجل الناس
نِحِِّیی الذکره لازم یَــــــــخوِّتِی ابکل عام
حتی الله یـــــــجازی القـوطی إکلودیوس
و یـتحــــــاسب مُحَمََّد چـــی هِدَم لَصنام
وبلــــکی الله علی یــــدخل ابقعــــر الـنار
و الصدیق یــــکذب و إبجحــــیم ایـــــنام
و الفاروق یِتوَنَس عــلی الکـــــورنـــیش
ویگـــــول إشعلــــیه ابـصــرخة الأیـــــتام
و فاطم خل نگلـــــــهم چانت ابـــکل حول
تهدی المرتــــــضی دُب حَمَـــــر من الجام
و زینب من خِـــذَت، راحت الــــبرج ایفیل
یا ویلی علیهه انسبت لأرض الــــــــشام؟!
و هم تدری الــحُسین ابــیا دلیل ایـــــثور؟
یـــطلب ثـــــــار روملیـــــوس ابــو الأقوام
فبرایر الأحـــسن لـــو شــهر رمضــــــان؟
یم حــــاتات تگــعد لـو وســط صیـــــام؟!
بلال ایــغنی عید و حـــب لفانه الیـــــوم..
و عَـــمّـــار الــحــنـــیفی ذَب لَحَم جــــدام
خالــد رِدَح یَـــم الأشــــتــــری الطـــــعان
و ابن وقاص ضل بس جلد وی اعــــظام
شلـــکم بالـــستر و الــســـتر ما مـــریود
ضــل عــریان بس استــر العـــوره ابخام
(2)اذا عل حــاله های انضـــل وحگ عباس
بعــد کم عــــام ننسه الــشرف و الأسلام
بــســـکم یا عرب کُـــفُّوا الجهـــل یسلام
الــورده من الیهودی بیهــــه کـــود الغام
لــــو راید هـــدیه و من صـدگ ولــهلان
خل نــــهــــــدی بعضنه یــا عـــرب اقلام
و خــــل نکــــــتب محمد سیـــد الکونین
و خل نکـتب نصوص و نــــصنع الأفلام
فـــلم شیـــــعی تـخاوه ویَّـــه سِنی ابیوم
و الـــســـنی تِـــحَمَّل لـــجــل شیــعی آلام
و ســهام انرمت صوب الحــسن و حسین
و الــــفـاروق صبـــــــح درع لـــلأســهام
غنم های الیــــهــــود و انــته راعی اتصیر
لو راید یـــهودی راعی و احــــنــه اغنام؟
بقلمی-لفته الحموداوی-الأهواز2014فبرایر
************************************************** ***
"عید الحب!".. نظرة شرعیة فی بدعة غربیة
القاهرة: می محمود ـ عبدالرحمن فتحی
وفی کل عام تصدر الفتاوى والتحذیرات، وتتعدد وتتزاید فی صورة تقطع على الجمیع سوق التبریرات واتخاذ الذرائع للولوج إلى هذه المظاهر الدخیلة، وفی تناولنا لهذا الأمر رکزنا على إحاطة الأمر من جمیع جوانبه ومحاولة الإجابة على کل ما یمکن أن یدور فی أذهن القارئ فی هذا السیاق.
أصله وقصة نشأته
لعلنا فی البدایة نتوقف مع قصة هذا العید عند الأوربیین والتی ذکرها فضیلة الشیخ محمد صالح المنجد فقال: "یعتبر عید الحب من أعیاد الرومان الوثنیین، إذ کانت الوثنیة سائدة عند الرومان قبل ما یزید على سبعة عشر قرنا، وهو تعبیر فی المفهوم الوثنی الرومانی عن الحب الإلهی، ولهذا العید الوثنی أساطیر استمرت عند الرومان ، وعند ورثتهم من النصارى ، ومن أشهر هذه الأساطیر : أن الرومان کانوا یعتقدون أن (روملیوس) مؤسس مدینة (روما) أرضعته ذات یوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفکر، فکان الرومان یحتفلون بهذه الحادثة فی منتصف شهر فبرایر من کل عام احتفالا کبیرا، وقد التصق اسم (القدیس فالنتین) برجل توفی فی روما إثر تعذیب القائد القوطی (کلودیوس) له حوالی عام 296م . وبنیت کنیسة فی روما فی المکان الذی توفی فیه عام 350م تخلیدا لذکره .
ولما اعتنق الرومان النصرانیة أبقوا على الاحتفال بعید الحب السابق ذکره لکن نقلوه من مفهومه الوثنی (الحب الإلهی)، إلى مفهوم آخر یعبر عنه بشهداء الحب ، ممثلا فی "فالنتین" الداعیة إلى الحب والسلام الذی استشهد فی سبیل ذلک حسب زعمهم، وسمی أیضا (عید العشاق) واعتبر (القدیس فالنتین) شفیع العشاق وراعیهم.
وکان من اعتقاداتهم الباطلة فی هذا العید أن تکتب أسماء الفتیات اللاتی فی سن الزواج فی لفافات صغیرة من الورق وتوضع فی طبق على منضدة ، ویدعى الشبان الذین یرغبون فی الزواج لیخرج کل منهم ورقة ، فیضع نفسه فی خدمة صاحبة الاسم المکتوب لمدة عام یختبر کل منهما خلق الآخر ، ثم یتزوجان ، أو یعیدان الکرة فی العام التالی یوم العید أیضا .
وقد ثار رجال الدین النصرانی على هذا التقلید ، واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله فی إیطالیا التی کان مشهورا فیها، ثم تم إحیاؤه فی القرنین الثامن عشر والتاسع عشر المیلادیین"