أغدا ألقاك
أغــدا ألقـــــــــاك
ياخوف فـــــــــــؤادى من غـــــــــــدى
هنـــــــاك حيث أنت
متى ألقاك ياشعري النابض
متـى أراها تبتسم عندما تراني في الوهله الأولى
متى تنظر في عيني وترى إسمك
يسبح في بحر دموعي
راجيا من يداك الحانيه أن تمسح تلك
الدمعة الحزينه
التي سالت على خد يكاد ينصهر من حرارة ألمه
متـى أيها القلب الحنون أغفو على
صدرك الدافئ
فإن لامست خداي ذلك الصدر ستعود إلي
الحياة من جديد
ومتى أسمع نبضات قلبك الحاني حينما
يردد مع كل نبضه
أحبك يا أحبك يا أحبك يا
ما مال الفؤاد إلى سواك
إلى متى هل أنتظرك
متى يأتي ذالك اليوم الذي أقف فيه أمام العالم
لأعلـــن عن
أسطورةحبى وهيامى السرمدى
ومتى أبوح ماخبأته بين وريقاتي المغبره
عن حبك وإخلاصك وبعدك
نعم بعدك بعدك عني
فكلما حاولت الإقتراب منك شبرا
أراك تبتعد مترا
ولا أعلم لما أنا لست سرابا
أتقصير مني بدردون إرادتى
أم جهل عملته وإنهدر منى فى كلماتى
فلست أدري ماذا يخبأ لي القدر
ولكن أبدا لن يعتريني الحزن والقهر سأنتظرك
فأنا هناك خلف حنايا قلبك قهرا
ولست بكامل إرادتى التى سلبت منى
أنا لست وهما أنا أترجم إحساسي
ولا أسطر كلمات فى خواطر
أغدا ألقــــاك
لـ طائر الوادى