أجزاء من الشاشات المحيطة بأبراج البحر في إمارة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، يتم التحكم بها بواسطة كمبيوتر للاستجابة لحركة الشمس، لتفرش كالمظلات عند تعرضها لأشعة الشمس.
أما الواجهات الشمالية للأبراج فلا تتعرض لأشعة الشمس إطلاقاً، لذا لم يتم تغطيتها، ويمكن لهذه الشاشات أن تخفض من تعرض الأسطح لحرارة الشمس التي ترفع من درجة حرارة المبنى، وبالتالي تخفيض استهلاك تكييف الهواء.
وقد استوحي نظام التظليل هذا من طريقة "المشربية" التقليدية، إذ ينتشر تصميم المظلات الشفافة في الهندسة الإسلامية.
كما أن برج الدوحة في قطر مغطى بكامله بهذا النوع من المظلات الشفافة.
ويعمل نظام التظليل في برج الدوحة على طبقتين، واحدة من الألمنيوم، والأخرى من الزجاج.
وفي مدينة مصدر بأبوظبي يمتد برج على ارتفاع 45 متراً، يعمل على التحكم بحركة الرياح لتبريد الساحة الرئيسية، وهو نظام تهوية استعمل قديماً في الإمارات باسم "براجيل."
وهذا هو البناء الذي يحوي مركز مدينة مصدر، يمكنكم ملاحظة النقوش المماثلة لمظلات الأبراج سابقاً، والتي تملأ هذا التصميم.