رعب في بيت أمريكى.. أطفال تحلق فى الهواء وتسير على الجدران
الوقائع مرعبة.. فتاة صغيرة شوهدت وهي تحلّق فوق سريرها، صبي سار على الجدران وعلى سقف مستشفى من داخل الغرفة، وهو يتدلى من السقف، القضية شغلت الشرطة ووسائل الاعلام ورجال دين في ولاية انديانا الأمريكية، وحتى معالجين نفسيين ومساعدين اجتماعيين، وتابع الامريكيون تطوراتها عن كثب.والمدهش ان الشرطة المحلية واعضاء من الفريق الطبي يدعمون شهادات افراد العائلة المعنية وفقا لما نشرتها صحف امريكية ونقلتها النهار اللبنانية.
لاتويا أمونز ام لثلاثة اولاد ، تقول ان شياطين تملكت افراد عائلتها على غرار قصص افلام الرعب ، بعد انتقالهم الى منزل بالايجار في «غاري» في انديانا. في مارس 2012،حيث بدأت تلاحظ احداثا غريبة في منزلها. وسماع وقع اقدام في ساعة متأخرة من الليل، صرير باب، آثار اقدام مبللة خلّفها ظل رجل في غرفة الجلوس... لم تكن سوى البداية.
بعد أربعة أشهر على العيش في ذلك المنزل، شاهدت امونز بذهول ابنتها الصغيرة وهي تحلق فوق سريرها نحو الثانية فجرا. وسمعت همساً شيطانياً اخبرها ان بيتها يعجّ بـ200 شيطان. ورغم مسح الاولاد بالزيت المقدس لحمايتهم، على ما أوصت الكنيسة التي تذهب اليها العائلة، واقامة مزار في القبو، اتخذت الامور منحى دراماتيكيا: الابن «حلّق» خارج الحمام، والابنة البالغة 12 عاما تعرضت لضربة على رأسها، واخبرت المساعدين الاجتماعيين انها تشعر احيانا بانه يتم خنقها، وان صوتا يقول لها انها لن ترى عائلتها مجددا. وقصدت العائلة طبيبا قال انه لم يشهد امرا مماثلا طوال حياته فقد شاهد أحد الأولاد اخذ يشتمه بصوت شيطاني.
وسرعان ما تبدد اعتقاد مساعدين اجتماعيين ان الوالدة تسىء معاملة اولادها، بمعاينتهم بأنفسهم ظواهر مخيفة خلال احدى الجلسات: احد الاولاد اخذ يدمدم وانقلبت عيناه، قبل ان يحاول خنق شقيقه قائلا بصوت غريب: «حان الوقت لتموت، سأقتلك». وبعدما تحرر الاخير من قبضة الاول، اخذ يتناطح مع جدته. ولدى بدئها الصلاة، سار الى الخلف، عكسيا، على الجدار والسقف، قبل ان يقفز ويقف على قدميه.
تجاه ذلك، طُلِب من كاهن المستشفى ان يقوم بصلاة خاصة على الصبي. حتى الوالدة خضعت لجلسات مماثلة، وروى الكاهن ما شاهده من ظواهر غريبة في المنزل خلال لقائه العائلة. اما كابتن في شرطة «غاري»، فلم يخف اعتقاده ان في البيت شياطين واشباحا. وقال انه لم يشهد امرا مماثلا من قبل، وانه لن يدخل المنزل مجددا.
محاكم مختصة تدخلت، الاولاد أُبعِدوا عن والدتهم، معالجون نفسيون اعدوا تقارير ورأوا ان سلوك الاولاد قد يكون عززته الوالدة او الاقرباء... في النهاية، غادرت الوالدة المنزل وعادت الى انديانابوليس، قبل ان تجتمع مجددا بأولادها بعد اشهر عدة ، اما صاحب المنزل المشكو منه، فأكد انه لم يسمع عن مشاكل مماثلة في البيت قبل انتقال عائلة أمونز اليه، وزعم ان مستأجراً جديداً يعيش في البيت حاليا، ولا شكوى لديه.. حتى الساعة.