وزير الشباب يفتتح ملعب الحسينية ببغداد
رعى وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر حفل افتتاح ملعب نادي الحسينية الرياضي والمجمع الاداري والخدمي الخاص بالملعب المنفذ من شركة عربية باحدث المواصفات لحساب وزارة الشباب والرياضة.
هذا وحضر حفل الافتتاح النائب في البرلمان عباس البياتي والمفتش العام بالوزارة عبد الحسن جمال ومدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي محمد فرحان وحشد من الرياضيين الرواد من لاعبي المنتخبات الوطنية لمختلف الالعاب وممثلي مجلس وشيوخ قضاء الحسينية وملاك مديرية شباب ورياضة الرصافة.
وقال جعفر خلال الكلمة الافتتاحية ان "اهمية الملعب بمواصفاته الفنية العالية التي تتضمن ساحة كروية قياسية مغطاة بالعشب الاصطناعي بجودة عالية ومضمار الميدان ويسع لـ 500 متفرج ياتي باهمية كبيرة جدا في بناء الرياضي بصورة صحيحة وتوفير ساحة مناسبة لممارسة الرياضة ومثل هذه الساحة تاتي بثمارها اكثر من الملاعب الكبيرة التي تخصص للمباريات الرسمية".
واشار الى ان ما يحز في النفس لنا كوزارة قطاعية ان نرى في بغداد والمحافظات ساحات ترابية الى الان هي بالتاكيد لاتناسب مكانة الرياضة والرياضي في العراق التي نطمح دائما ان تكون بالقمة وبافضل صورة".
وعزا ذلك الى تداخل مجالس المحافظات في تنفيذ المشاريع الصغيرة التي لم تكن لتوازي جهد الوزارة باي حال من الاحوال. وناشد جعفر مجلس النواب ان يعيد النظر بميزانية وزارة الشباب والرياضة الاستثمارية لبناء المشاريع الرياضية الصغيرة مثل الملاعب سعة الف او 500 متفرج وهي مشاريع واطئة الكلفة وللوزارة خبرة كبيرة في تنفيذها .
واكد جعفر ان 2014 سيكون عاما للبنى التحتية التي ترى النور وهي ملاعب اولمبية سعة 30 الف متفرج منفذة من قبل الوزارة ستفتتح هذا العام مثل ملاعب ميسان والرمادي والميناء ونينوى والصدر والنجف وكربلاء وواسط وكركوك فيما ستكتمل العام المقبل اكثر من 700 منشأة شبابية رياضية بمختلف المحافظات من ملاعب وقاعات مغلقة ومسابح اولمبية ومجمعات رياضية شبابية وفنادق حديثة. واضاف ان من بين اكبر المنشآت الرياضية هي المدينة الرياضية في بغداد منطقة التاجيات وبما يفوق حجم المدينة الرياضية في البصرة حيث ستكون من اكثر المنشأت الرياضية تقدما واستيعابا للانشطة. ولفت الى ان" كل تلك المنشأت والجهود الجبارة هي تأكيد لسلامة النهج والمسؤولية من حكومة الوحدة الوطنية في بناء الانسان قبل المنشأ وتوفير ارقى الامكانات التي تعطيه دفعا معنويا نحو الانجاز والشعور باهميته".