بغداد- أوان
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، فيديو للتفجير الانتحاري الذي استهدف وزارة الخارجية أمس، فيما كشف موظفوا الوزارة أن اشلاء القتلى تناثرت ولم يعرف أصحابها، وبأن الانتحاري كان يرتدي بدلة (سوات).ونقلت (أوان) الفيديو من موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، فيما علق العديد من موظفي وزارة الخارجية على الفيديو، موجهين انتقادات واسعة للجهات التي تقف وراء التفجيرات التي تستهدف الأبرياء العزل.ويظهر الفيديو مجموعة من الأشخاص تقف أمام وزارة الخارجية، قبل أن يتقدم الانتحاري ويتسسلل بينهم، محاولا على ما يبدو الدخول إلى مبنى الوزارة.ومن التعليقات التي كتبها أشخاص يؤكدون أنهم من موظفي الوزارة، فيما يحملون بأسماء مستعارة على (الفيسبوك)، إن "الانتحاري كان يرتدي بدلة (سوات)، وحاول اقتحام المبنى، إلا أن الحرس منعوه، ثم قام بعد أن فقد الأمل من الدخول إلى المبنى، بتفجير نفسه".ويشيرون إلى أن "عدد قتلى التفجير بلغ 18 قتيلا بينهم حراس من الوزارة، إلى جانب أكثر من 30 جريحا، فيما تناثرت أشلاء لأناس لم يتم التعرف على هويتهم، أمام المبنى".وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الاربعاء، عددا من المواطنين قتلوا وأصيبوا باعتداء ارهابي بحزام ناسف امام مدخل وزارة الخارجية في منطقة الصالحية وسط بغداد.