لا تنتخبه لأنه يمثل الشيعة او السنة
بل انتخبه لأنه يمثل العراقيين كلهم
لا تنتخبه لتدينه .. فالدين هو أمر بينه وبين ربه
بل انتخبه لأنه معروف بالنزاهة والمهنية
لا تنتخبه لانه من عشيرتك .. فالعشائرية هو أمر يجب ان نتخلص منه في النهاية لبناء دولة مدنية حديثة تستند إلى القانون
بل انتخبه لأنه من عائلة أصيلة من اي عشيرة كان
لا تنتخبه لأنه جيرانك او من معارفك
بل انتخبه لأنه يخدم من يعرفه و من لا يعرفه من العراقيين
لا تنتخبه لأنه يلبس العمامة ، فالعمامة مكانها في الجامع او المدارس الدينية
بل انتخبه لامتلاكه رؤية سديدة في كيفية اصلاح واقع البلاد
لا تنتخبه نكاية بالاحزاب والطوائف الاخرى التي لا تحبها، مثل هذا لن يستطيع أن يعمل ويخدم البلاد ، فكل حزب و طائفة ستجمع جموعها لتحاول عرقلته
بل انتخبه لكونه مقبول من الجميع، ليستطيع ان يعمل من اجل الجميع
لا تنتخبه إذا أتى على لسانه كلمة (انا شيعي او انا سني او انا كذائي) فمثل هذا طائفي او عنصري او حزبي
بل انتخبه لأنه كان دائما ما يقول كل العراقيين من الشمال إلى الجنوب إلى الغرب اخواني
لا تنتخبه لانك تتوقع انه سوف يخدم مصلحتك انت فقط أو مصلحة معارفه الذين انت من ضمنهم فقط، فهذا حرام عليك
بل انتخبه لأنه سوف يخدم مصلحة الجميع
لا تنتخبه لأنه مجرد كونه مهندس او صاحب ماجستير او دكتوراه
بل اسأل عن علميته ، عن انسانيته ، عن مهنيته، عن كفائته ايضا، و صاحب الشهادة العليا مفضل بالطبع
لا تنتخبه فقط لأنه عمل كذا او كذا في الماضي من الايجابيات (وإن كان هذا مهما للغاية)
بل ايضا اطلع على برنامج الانتخابي الذي يريد تطبيقه في المستقبل، على رؤيته المستقبلية بالاحرى
لا تنتخبه لأن صديقك أو اهلك او زوجك نصحك به و أثر عليك (وإن كان لا بأس بالنصيحة)
بل أنتخبه لأنك مقتنع تماما إن هذا الإنسان هو الأفضل لبلدك، عن ادراك، عن دراسة
لا تترك الانتخاب لأنك يأئس عن التغيير أو لأنك قد تفكر (جميعهم حرامية)
بل سيصعد (الحرامية) من جديد إذا لم تنتخب أنت! .. و أنت الملام!
تذكر بلادك مرهونة بقرارك في الانتخابات .. تذكر إن قضية تافهة مثل (هذا شيعي و هذا سني) لن تخدم البلاد أبدا .. تذكر إن سيخدمك هو من يقول (انا عراقي وكل العراقيين هم اخواني).. تذكر إنها ليست حرب طائفية ... تذكر ماذا فعل الساسة الحاليون بنا حتى لا تعيد انتخاب الفاسد منهم بناء على اسس مذهبية او عشائرية .. تذكر إن ورائك حساب في يوم القيامة، ربما يغفر الله اخطائك ، ولكن لن يغفر لك ظلمك لاخوانك باتخاذ قرار خاطئ في الانتخابات مبني على مصلحة او طائفية او عشائرية او غيرها من الاسس الرجعية التي نحن فقط من لا زلنا نقيم لها وزنا في القرن الحادي والعشرين ... لقد دمرنا التعصب والطائفية .. ألا تكفينا الدماء التي سالت إلى الان ؟ ام اننا نشتهي اراقة المزيد ؟، الا يكفينا بؤسا إلى الان ؟ ام ضربت علينا الذلة والمسكنة وفقدنا الدافع إلى التغيير ؟
مرشحنا هوالعراقي الشريف الواعي المثقف النزيه المهني المدني غير الطائفي .. أم لديكم رأي اخر ؟
شارك الموضوع على الفيس بوك - تحياتي - سامر