من اهل الدار
ملكة
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: الكوت
الجنس: أنثى
المشاركات: 25,920 المواضيع: 3,287
صوتيات:
63
سوالف عراقية:
3
مزاجي: فدددد ندمان
المهنة: مصوره
أكلتي المفضلة: معجنات
موبايلي: هواوي
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
دَعُونَا نَسْتَرْجِع تِلْكَ الذِّكْرِيَاتِ الجَمِيلَةَ وَنَتَغَنَّى بِهَا.
مَا أَجْمَلَ الطُّفُولَةَ وَمَا أَحْلَى لَيَالِيهَا , إِنَّهَا زَهْرَةٌ فِي رَبِيعِ العُمْرِ نَسْتَنْشِقُ أَرِيجَهَا وَنُمَتِّعَ الأَنْظَارَ بِرُؤْيَتِهَا
إِنَّهَا الصَّفَاءُ , صَفَاءُ الرُّوحِ صَفَاءُ القَلْبِ , إِنَّهَا البَرَاءَةُ , البَرَاءَةُ مِنْ كُلِّ أَكْدَارِ الحَيَاةِ .
دَعُونَا نَسْتَرْجِع تِلْكَ الذِّكْرِيَاتِ الجَمِيلَةَ وَنَتَغَنَّى بِهَا.
.أَرْجِعْ زَمَانَ الأَمْسِ مِنْ صَفَحَاتِي = مَا أَجْمَلَ الأَيَّامَ بَعْدَ فَوَاتِ
.ذِكْرَى يَعُودُ إِلَى الفُؤَادِ حَنِينُهَا = دَوْمًا إِذَا ذَاقَ الفُؤَادُ أَسَاتِي
.دَعْنِي أُمَتِّعُ بِالتَّذَكُّرِ خَطْرَتِي = وَعَلَى الطُّلُولِ أُمَتِّعُ النَّظَرَاتِ
.مَا زِلْتُ أَذْكُرُ هَاهُنَا خَطَوَاتُنَا = وَعَلَى الرِّمَالِ وَنَقْذِفُ الحَصَوَاتِ
.زَمَنٌ تَوَلَّى مِنْ رَبِيعِ حَيَاتِنَا = فِي ظِلِّهِ مَا أَجْمَلَ الأَوْقَاتِ
.نَلْهُو وَنَمْرَحُ وَالسَّعَادَةُ عِنْدَنَا = مَا أَصْدَقَ البَسَمَاتِ وَالضَّحَكَاتِ
.إِنِّي لأَذْكُرُ تِلْكَ أَحلَى لَحْظَةٍ = زَمَنَ الطُّفُولَةِ ذَاكَ زَهْرُ حَيَاتِي
.أَتَذَكَّرُ الأَصْحَابَ حِينَ يَضُمُّنَا = لَعِبٌ عَلَى سَاحٍ مِنَ السَّاحَاتِ
.نَجْرِي وَنَجْرِي لَيْسَ نَدْرِي أَنَّهَا = تَجْرِي بِنَا الأَعْمَارُ فِي السَّاعَاتِ
.وَنُلاَعِبَ المَطَرَ الخَفَيفَ إِذَا أَتَى = وَعَلَى اليَدَينِ تَسَاقُطُ القَطَرَاتِ
.وَنَمُدُّ طَرَفًا لِلسَّمَاءِ كَأَنَّنَا = نَدْعُو الإِلَهَ تَزَايدَ الْخَيْرَاتِ
.وَيَطِلُّ بَدْرٌ فِي سَمَانَا نَاظِرٌ = وَكَأَنَّنَا نُدْنِيهِ بِالقَفْزَاتِ
.وَنُرَدِّدُ الإِنْشَادَ صَوْتًا وَاحِدً ا= وَنُسَمِّعُ الصَّيْحَاتِ وَالصَّرْخَاتِ
.جَمْعٌ تَآلَفَ لَيْسَ يَعْرفُ مَا الجَفَا = وَقُلُوبُنَا تَخْلُوا مِنَ الشَّحْنَاتِ
.نَبْكِي وَنَضْحَكُ تِلْكَ حَالُ طُفُولَةٍ = وَنُصَدِّقَ الأَفْعَالَ وَالكَلِمَاتِ
.(مَامَا)وَ(بَابَا)فِي الصَّبَاحِ نَشِيدُنَا = تَتَفَتَّحُ الأَفْوَاهُ كَالْوَرْدَاتِ
.أُمِّي الحَبِيبَةُ لَسْتُ أَنْسَى عَطْفَهَا = نَبْعُ الحَنَانِ كَدِجْلَةٍ وَفُرَاتِ
.أَسْعَى إِلَيْهَاْ لَهْفَةً فَتَضُمُّنِي= وَبِصَدْرِهَا أَتَلَمَّسُ الخَيْرَاتِ
.وَكَذَا أَبِي أَمْضِي إِلَيْهِ إِذَا أَتَى= يُصْغِي إِلَيَّ لِمَطْلَبِي وَشَكَاتِي
.(وَلَدِي الحَبِيبُ)أَبِي الحَنُونُ يَقُولُهَا= فَتَرِنُّ فِي أُذْنَيَّ كَالنَّغَمَاتِ
.يَارَبِّ فاجْعَلْنِي أَنَالَ رِضَاهُمَا= وَرِضَاكَ فِي الدُّنْيَا وَبَعْدَ مَمَاتِ
.تِلْكَ السَّعَادَةُ لَسْتُ أَطْلُبُ غَيْرَهَا= إِلاَّ خُلُوداً فِي رُبَا الجَنَّاتِ
.تِلْكَ الطُّفُولَةِ ذَاكَ نَبْعٌ رَائِقٌ= لا َتَعْرِفُ الأَحْزَانَ وَالكَدْرَاتِ
.فَهِيَ الصَّفَاءُ وَكُلُّ مَعْنًى رَائِعٍ= لَيتَ الطُّفُولَةَ كُلَّهَا بِحَيَاتِي
.حَتَّى نَعِيشَ وَمَا نَذُوقَ تَعَاسَةً= وَعَلَى الصَّفَاءِ نُجَدِّدُ الصَّفَحَاتِ
.وَسَرَحْتُ فِي حُلْمِ تَبَاعَدَ نَيْلُهُ= حَتَّى كَأَنِّي فِي عَمِيقِ سُبَاتِ
.وَمَضَى الزَّمَانُ وَنَحْنُ نَجْهَلُ سَيْرَهُ= حَتَّى قَضَى لِجَمَاعِنَا بِشَتَاتِ
.وَأَفَقْتُ يَوْمًا عَنْ رِفَاقِيَ بَاحِثًا= أَيْنَ الذِينَ بِوَجْهِهِمْ بَسَمَاتِي؟
.أَيْنَ الصِّحَابُ؟ وَأَيْنَ جَمْعُ أَحِبَّتِي؟= وَمَشَيْتُ فِي تِيهٍ مِنَ الخَطَوَاتِ
.وَمَشَيْتُ فِي دَرْبِي أُرَدِّدُ قِصَّتِي= وَأُحِسُّ فِي التِّذْكَارِ بِالنَّسَمَاتِ
.مَا أَجْمَلَ الأَيَّامَ تَمْضِي غَفْلَةً= زَمَنُ الصَّفَاءِ يَمُرُّ فِي عَجَلاَتِ
.وَكَبُرْتُ لَكِنِّي صَغُرْتُ لأَنَّنِي= مَازَالَ قَلْبِي صَادِقَ النَّبَضَاتِ