أتأمل طيفك السرمدي به
قرصُ الضياء
ونور الزمان
حبيبتي
إن شغف الثواني يجرني إليك
يجتاحني
يتغلغل مسامي
فأذوي بك واليكِ
أنت سبب خلجات الفؤاد
فهو لا ينبض إلا بقربك
تذبذبه الغريب
أفيق على جرف العراء
اطالعه
يا قمرُ
ليت فيك ذرة جمال
من قمري.....
أنت الوحيدة
من اجثوا أمامها
وكلي فخرا
مولاتي
يا زمردة تاج العرش
اعلم انك تحسيني
شغف العشق تبادليني
فنظرة منك سبيلها
لا إلى الخلاص
طريق
إن اجتماعنا مستحيل
ومع هذا اُصر على حبكِ
إن كان هذا الجنون
فلا أريد عقلي بعد ألان......
نآبضتُ الخيال
أفيقي
وأعطي الشمس حق انعكاسها
فقد سلبتهُ
خيوط شعرك الذهبية
أسيرك أنا
بسلاسل الحب
مقيدا
فلا أرضى التحرير أو الابتعاد
أهديك كل عمري
خالصا
فصنعي بعبدك ما رضيتي
أفيقي
وملائي حياتي نورا......
وسرنا معً
تملائين دنياي سعادةً
تلونين الرماديَ
بكل ألوان الغرام
لم لا أحس أني مفعمٌ
إلا معك
لمَ لا يغمرني هذا الشعور
مع من سواكِ
استقبلك بابتسامة وداخلي مشرقٌ
آآآآه
يا لذة احتضان خصرك
والمسير بجانبك
تعترين رغبة
بان العالم ملكي.......
انت يا ذابلة الملمح
يا ذات العمق الحزين
تنتظرين من نسيك
ومن خلف العهد
الذي انت وهو عليه
متفقين
سلي دمع عينيكِ
على وسادة الحنين
وذكريات الخافق
وامالُ السنين
هل ستبقين تنتظرين؟؟؟
عجبتُ وفائك
يا مخلوقةً
من ماءٍ و طين
لكن نقائك
تجاوز الماس
والدر الثمين
رغم انك تعرفين
املً ميتً
تترقبين......
غجرية الاحساس
يا قمحية المُحيى
ترتديني كنار مخيمٍ
في صيف
الحنان
انت من تُجن
بها الألوان
فترتديك هي
أجمل فستان
أهوى جنونك
وعفويتك
فأنت مملكةٌ
لا يحكمها سواكِ
ارغب فيك
في كل حين
لأعانقك طِوال سنين
فا تمخض منك
الهوى
وارتوي منك
ما حرمته
بين حين وحين .....
بقلمي
المؤلف للظلال
ياسين الجبوري