يحكى ان رجلين كانا على خلافٍ دائم بسبب المواشي. وشاءت الصدف ان يحب ابن الرجل الاول بنت الرجل الثاني. وبعد عناءٍ تكبده الولد في اقناع ابيه ذهب هو وابوه مع مجموعة من (المشاية) الى بيت الرجل الثاني ليطلبوا يد الفتاة ولكن والدها رفض اعطاءها كما ياتي:
والد الفتاة: شلي بحلالي اليوم لو صبح واشي
اعذرني يا ابو فلان واخذ المواشي
والد الفتى: ياخوية انه وياك باجر مرحلين
خنجر عليش تصير بين المحبين
فقررا الوالدان ان يحمعا بين الشابين ويستمعى الى حديثهما عن الحب فوقفت الفتاة خلف الستارة:
الفتى: اثمرت هاي القاع للبيها متعوب
وخضّرت سنبلتين مابين القلوب
الفتاة: اي صدق سنبلتين شوق ونداوة
ولمت شمل خصمين بعد العداوة
الفتى: اتكربنا صدكوا نريد نتكرب اكثر
اكبار وصفيتوا احباب واحنة نتمرمر
الفتاه : للوردة دمعي الماي بسكوت اساجي
اتعطشونة واحنة فروع من السواجي
والد الفتى: اشرايك يا ابو الديوان يالهمي همك
نمشي ونعوف الزاد.. لو حلها يمك
والد الفتاة : يحرم علي الزاد لوما احلها
من هسة تمشي وياك وابنك رجلها