حقيقتي بدونك
الذكرى هي كل ما تبقى منك .. معي
بعد بقائي وحدي بدونك و.. بدوني
تناهيدي …
ليست إلا دخان لإنفجارات دفينة
وكل مايحترق داخل القاع .. هو قـلبـي
الليل
مشنقـتي على شرفات الوحـده
والنهار ..
منصة إعدامي على أعتاب الروتين
كل الأحلام التي حلقت بينك وبيني
باتت فراشات مقصوصة الأجنحة.. وسقيمة
كل ما كان من الصدى والشغف ..
والـــحــب ( الأكذوبة )
يتلاشــى بافتراقنا
مثل ميت تثار الديدان من جسده البالـي
أنت وأنا ..
عدنا كلا منا كائن منفرد بذاته
لا روح تجمعنا ولاقلب يضمنا معاً..
كم تبكيني كلمة ( معاً)
وحقيقتي الهشة (أني قد عدت وحيدة )
ومنطفئة كشمعة ميلاد انتهى الأطفال
من الاحتفال بما حولها
و حزينة كعصفورة حرمت حرية
الا مبالاة
وحكم عليها ظلما..!
بالبقاء مدى الحياة بسجون (الذكرى ).
شذى النمر.