(أنس التكريتي) شخص سلطت عليه الأضواء بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، أنه دفع تكاليف سفره عندما رافقه في سفرته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، بصفة مترجم.

التكريتي هو من أب داعم للإخوان المسلمين، وفي آخر ظهور له، شوهد أمام السفارة المصرية بلندن في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وهو يحمل مكبرا للصوت، ويهتف ويدافع عن حكم الأخوان ضد المشير عبد الفتاح السيسي في مصر ويصف حكومة العراق بـ"الخائنة"، وبأنها "تقتل متظاهري الأنبار الأبرياء"، فيما تعلو الهتافات المؤيدة له من قبل محيطيه، الذين يحملون صور الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، ورمز رابعة العدوية".
ونقلت (أوان) شريط الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يبين التكريتي، وهو يحمل مكبرا للصوت ويتجمع حوله جمع من الناس، فيما يهتف وسطهم "يا أبطال مصر والحرية والعدالة والشرعية، قبل ثلاث سنوات ألهبت مصر مشاعر العالم وجذبت أنظار العالم، وبينت للعالم بأنها وأبنائها وأحرارها ينقذون ليس فقط مصر، بل العالم جميعا من براثم الديكتاتورية".
ويوضح التكريتي أن "رسالتكم منذ ثلاث سنوات هي بأن مصر قررت أن تعيش حرة، وثورتكم ما تزال مستمرة حتى اليوم، ومن يقول أن ثورة مصر قد انتهت أقول له أن اليوم في مصر سقط 50 شهيدا".
ويؤكد التكريتي أن "الثورة مستمرة ومتقدة وهي ضد العسكر، وأنا شخصيا ومعي مئات من الناشطين حول العالم، نقوم اليوم بملاحقة السيسي والانقلابيين حول العالم".
ويضيف التكريتي "لن نهدأ، إلا أذا حوكم السيسي كمجرم حرب، وأنصار الانقلاب يحاكمون كمجرمين ضد الإنسانية"، مشيرا إلى أن "السفارة المصرية في لندن التي يهتف أمامها، من يسكنها (هم مجرمون و....)".
ويتابع التكريتي "احسبوها صح يا مصريين، أن خونة الديمقراطية في العالم يقفون مع الانقلاب"، ويؤكد "في هذه اللحظات أخوانكم في الأنبار تسقط عليهم قذائف حكومة المالكي الخائنة".
وفي بحث عن التكريتي تبين الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)، أن أنس أسامة التكريتي ولد ببغداد وترك أهله العراق في سنة 1970م عندما، ليستقر بالمملكة المتحدة.
والتكريتي له خبرة في عالم الأكاديميا فبعد أن حصل على درجة الماجستير في علوم الترجمة والترجمة الفورية من جامعة ليدز بدا من عام 1995، امتهن التدريس في نفس الجامعة وبعدها درّس في جامعة هريوت-وات في إدنبرة من عام 2000 إلى 2003 وعمل أيضا كأستاذ دراسات عليا في مجال العلوم السياسية في جامعة وستمنستر.




http://awaniq.com/1/index.php/2013-1...02-05-10-32-26