كرار: الحكام أفسدوا متعة الدوري الممتاز
وصف لاعب فريق الطلبة كرار جاسم البطاقة الحمراء التي حصل عليها في مباراة أربيل بانها كانت ظالمة بحقة وغير مستحقة وانه لم يتقصد الدخول بقوة على اللاعب بل كان اشتراكاً مزدوجاً بينه وبين لاعب أربيل للحصول على الكرة حسب قوله.
وقال جاسم لـ(المدى)" عندما حصلت الحالة كل شيء كان يمضي طبيعيا والحكم احتسب الخطأ من دون توجيه أي انذار لي ،ولكن بعد مرور وقت تفاجأنا باعتراض الملا عبد الخالق مسعود الذي كان يجلس برفقة الحكم الرابع على قرار الحكم وطالب بطردي من المباراة ومن ثم تدخل الحكم الرابع ليتحدث مع الحكم مهند قاسم ليأمره باشهار البطاقة الحمراء وهو ما حصل بالفعل بفضل تدخل مسعود "
وتساءل كرار"كيف يحصل هذا في مباراة رسمية لدوري الكرة الممتاز لاسيما أن مسعوداً يشغل نائب رئيس اتحاد الكرة ومرشحاً بقوة لرئاسته بالانتخابات المقبلة ؟
واضاف "هذه المرة الثانية على التوالي احصل فيها على الكارت الاحمر من قبل مهند قاسم من دون وجه حق ، وحالتي النفسية سيئة جداً بسبب هاتين الحالتين ، وابلغت ادارة النادي بأنني لن العب أية مباراة بالدوري يديرها الحكم مهند قاسم لان ما يحصل لي معه يحتاج الى وقفة من اتحاد الكرة ولجنة الحكام".
واوضح "اشعر بالندم الحقيقي لكونني لم احترف في إيران خلال هذه الفترة وكنت مصراً على ترك الدوري العراقي بسبب اخطاء الحكام المستمرة دائما وعليّ الرضوخ الى تلك القرارات الخاطئة والظالمة من الحكام الذين افسدوا متعة الدوري" .
من جهته قال حكم المباراة مهند قاسم ان كرار جاسم كان يستحق الكارت الاحمر لكونه تعمد ايذاء اللاعب بالرغم انني لم اشاهد الحالة اطلاقا!
واوضح " صحيح الحكم الرابع هو من استدعاني وطلب مني توجيه البطاقة الحمراء للاعب كرار بسبب تدخله العنيف وكنت غير مستعد لاشهارها لكوني لم أر حالة التدخل بشكل دقيق لكن عندما ذهبت للاطمئنان على صحة اللاعب شاهدت بعيني حالة التدخل العنيفة وآثار الضرب واضحة جداً على ظهر اللاعب، حينها شعرت بحجم التدخل القوي وذهبت لكرار واعطيته الكارت الاحمر.
واشار قاسم الى ان " هذا القرار لم يرض الملاك التدريبي للطلبة الذي اعترض عليه بقوة لكنني مقتنع تماماً بوقوع المخالفة واشكر الحكم الرابع على تنبيهي باتخاذ القرار الصحيح لهذه الحالة.
يشار الى ان اربيل قد ألحق الهزيمة الأولى بالطلبة بعد الفوز عليه بهدفين دون رد جاءت عن طريق اللاعبين لؤي صلاح وهيردي سيامن.
رد مع اقتباس
