يمسّني عارض الاحتياج من كل جانب
وتروي اللحظات الباردة بداخلي ألف حكاية لهفة
حتى أستعمر الإنهاك مشاعري من طيلة الثرثرة ..
أقرضني يا أناي وطن صدركَ للأبد
ودعني أغفو عليه حتى يمل الاحتياج منّي أو يقبض عليه ملاك الرحمه
فما عُدت أحتمل نغمات الانكسار التي تنبس بها شفتي
ولاحتى صحوة الحنين التي تعلق على أهدابي ..
أحتاجك يا لهفتي كي تنتشلني من هذه الهوة السحيقة من الارتباك
فامنحني إياكَ كي لا يختل توازني
أو
أفقد من الاحتياج قلبي وعقلي ..