لبسني ربيع بيشبه جنونك
سهران مع ليلك بلا غايه
يهزّ النعس برداية لعيونك
تا فوح مع نظراتك حكايه
…
وتفتّح الاحلام عا إيديك
زهوة صُدف شالاتها مشاوير
وتعبق شقايق لهفتي حْواليك
وتحمل النسمه وعدنا وتطير
…
ولمّا ب كرم غصونك الحلوين
يلبس الزّهر تياب العْناقيد
ارسم ضلوعي سلال جوعانين
تا اسرقك مع غمرتي مْواعيد
…
ولمّا الغيوم تزور بستانك
وتعصرلك من دموعها الحان
حسّ الشتي معصور منشانك
يمكن لأنو شايفك عطشان
…
ولمّا الخريف يقرّب من السّور
وتسرق العتمه لمعة الياقوت
ويبكي الهوى عاحلمك المقهور
ويصير مشوارك صدى مكبوت
دخلك انثرني عالوعود سطور
كل سطر منها بالوجع منحوت
وكمشة ورق عاغصنك المكسور
من جفونها ريحة بكي مفتوت
كرمال لمّا يموت لون النّور
ترفض وراقي بغير ثوب تعيش
وتلبس كفَن من حالها وتموت
لبسني ربيع بيشبه جنونك
بقلم
دنيز نجم