نسبه الشريف .
هو الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب بن بن عبد المطلب
بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.واسم قصي زيد بن كلاب.واسم كلاب حكيم بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن قصي بن مالك
بن النضر.واسم النضر قيس بن كنانه بن خزيمه بن مدركه.واسم مدركه عامربن الياس بن مضربن عدنان وهكذا ينتهي نسبه الشريف
الى نبي الله اسماعيل بن نبي الله ابراهيم الخليل عليهم السلام.
ابوه عليه السلام :
الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام .وكنيته عليه السلام (ابو الحسن)
والقابه
. (الهادي والنقي)وهما اشهر القابه عليه السلام
امه.
ام ولد ويقال سوسن المغربيه .ويقال منغوسه. وريحانه وسليل.وكان زوجها الامام الهادي (ع) يقول في حقها انها (ع) مسلوله من الافات والعاهات والارجاس والانجاس .وقد كانت جليله جدا .وكانت من العارفات الصالحات عليها السلام.
اخوته.
محمد بن علي الهادي .وكان اكبر اولاد الامام الهادي (ع)وكان سيدا جليلا مجمعا للكمالات وكان الشيعة يظنون انه الامام بعد ابيه حسب القاعدة المعروفه عند الشيعة بان الامامه تكون في الولد الاكبر اذا لم يكم فيه عيب او نقص ينافي الامامه ولكن السيد محمد توفي في زمن ابيه .لما خرج الامام الهادي من المدينه الى سامراء ترك ابنه السيد محمد في المدينه وهو طفل وبعد سنوات التحق الولد بابيه ومكث عنده ثم اراد الرجوع والعوده الى المدينه .وفي الطريق وصل الى مدينة بلد .فمرض هناك وفارق الحياة .في سنة 253 ه
تقريبا وعمره فوق العشرين سنة .وشق الامام العسكري ثوبه في مصيبتة وفاة اخيه هذا .وقبره بين سامراء وبغداد .له مشهد مشيد يزوره الناس من كافة الطبقات واجلاء العلماء .واعاظم الفقهاء .واكابر المجتهدين والمحدثين وغيرهم وقد ظهرت كرامات كثيره من مرقده الشريف من شفاء المرض وغير ذلك حتى الف المرحوم البحاثه العلامه الميرزا محمد الطهراني رساله في كرمات السيد محمد وهكذا الف المرحوم الشيخ محمد علي الاردوبادي كتابا سماه (سبع الدجيل)نقل في كرمات السيد محمد عليه السلام .وبعد وفاته نص الامام الهادي على امامة الامام الحسن العسكري عليه السلام.واعقب اولاده سكن بعضهم في بخارى وبعضهم في تركيا وبعض سلالته ينتشرون في العراق ومنهم الساده ال بعاج المعروفون في العراق.
الحسين بن علي الهادي : في الحقيقه لقد اهمل التاريخ هذا السيد الجليل في كتاب شجرة الاولياء :ان الحسين بن علي كان زاهدا عابدا معترفا بامامة اخيه ابي محمد الحسن العسكري (ع) وكان صوت الامام المهدي (ع) يشبه صوت عمه الحسين. وكان الناس يعبرون عنه وعن اخيه الحسن (ع) بالسبطين :تشبها بالامامين الحسن والحسين عليهما السلام وكان له من الاولاد اربعه.وقد رحلوا بعد وفاة ابيهم من سامراء الى مدينة (لار) من بلاد فارس في ايران فقتلوا بعد وصولهم اليها.
وجعفر
اخواته.
فهي السيده (عليه ) عليها السلام
ولاده .
ولد في المدينه المنوره في الرابع وقيل في الثامن من ربيع الثاني سنة 232 هجريه.
عمره .
28 سنة .
اولاده .
الامام محمد بن الحسن المنتظر عجل الله فرجه الشريف . كما مشهور بين الاماميه .ويدل ما اشار اليه الشيخ المفيد (رض) حيث قال :اما الحسن بن علي العسكري
عليه السلام .فلم يكن له ولد سوى صاحب الزمان عليه الصلاة وسلام .ولم يخلف ولدا غيره ظاهرا او باطنا .
زوجاته
. هي السيده نرجس بنت ملك الروم .وجاء في كرمات هذه السيد الجليله ان رسول الله (ص)خطبها في المنام .وبشرها انها تلد ولد يملك الدنيا شرقا وغربا .
ويملا الارض قسطا وعدلا .بعد ما ملئت ظلما وجورا.وان المسيح زوجه اياها في المنام . وكان الامام الهادي اشترى السيده نرجس في اليقظه.وملكه اياها.وهي مدفونه
بظهر قبر زوجها الامام الحسن العسكري عليه السلام في سامراء في العراق.
كنيته.
ابا محمد او (ابو محمد)
القابه.
العسكري الزكي التقي الخالص واشهر القابه (العسكري).
نقش خاتمه.
سبحان من له مقاليد السموات والارض.ان الله شهيد.
خلفاء زمانه .
المعتز والمهتدي والمعتمد العباسي.
وتقسم حياته لمرحلتين.
مرحلة ما قبل الامامته 22عام.
ومرحلة امامته 6 سنوات قضى اكثرها في السجن ومن اجل ان الائمه عليهم السلام يتفردون بخصال وملكات لاتتهيا لغيرهم وعدم تنازلهم لارادة خلفاء عصرهم .وقد ادى ذلك الى توجه الناس اليهم والتفافهم حولهم مما اثار فزع الحكام .والتشديد في مراقبتهم واظطهادهم حتى الشهادهة وهكذا كانت سيرة الامام الحسن العسكري (ع) حيث فرضوا عليه مراقبه شديده واودع السجن مرات عديدة .وحتى في الفتره التي لم يكن في السجن كان مراقبا .بحيث لا يتمكن الشيعة والمحبون الاتصال به بسهوله.وانما كانوا يلتقون به باساليب مختلفه بعد الاستعانه ببعض العلوين ومن هنا لم يتيسر للامام (ع) ام ينشر علومه ومعارفه بين المسلمين الا القليل مما وصل الينا .وظهرت للامام كرامات تناقلها الناس وهي مما شدهم اليه واعترافهم بفضله فضلا عن الاصدقاء للعتراف بعظمته وعلوا شخصيته.حتى قال فيه احمد بن عبيد الله الخاقاني وكان شديد النصب والانحراف عن اهل البيت (ع) ما رايت ولاعرفت بسر من راى رجلا من العلويه مثل الحسن بن علي العسكري(ع) في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه
اهل بيته وبني هاشم كافه وتقديمهم اياه على ذوي السن منهم والخطر .وكذلك كانت الحاله عند القواد والوزراء وعامة الناس وهذا ماكان يشد الناس الى ائمتنا عليهم السلام ويثير خوف الاعداء وخاصة الاحكام .ومن اهم اسباب هذا الاضطهاد والمراقبه المشددة للامام الحسن (ع)خاصة بالاضافة لماذكرناه امران هما.
الاول :كثرة الشيعة ودعوتهم لامامة الامام الحسن العسكري (ع) ورفضهم للخلافه العباسية.
الثاني:الاخبار المتواتره التي كان يعرفها حتى اعداء اهل البيت (ع) ان الامام الثاني عشر هو ابن الامام العسكري :وهو الذي يقضي على الحكومات الظالمه ويملا الارض قسطا وعدلا.ولذلك حينما احس الخليفة المعتمد بدنوا اجل الامام . بدا يرسل الجواسيس الى بيته للتفتيش عن ولد الامام (ع) لعلهم يعثرون عليه فيتخلصون منه .
ولكن شاءت ارادة الله تعالى ان يغيبه عن ابصارهم ويحفظه من عدوانهم .وقد كان الامام (ع) يؤكد على امامة ابنه المهدي (ع)في بعض مواقفه .ولبعض اصحابه الخلص .فمما ورد من ذلك روايه معتبرة عن معاويه بن حكيم ومحمد بن ايوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري قالوا:هذا امامكم من بعدي. وخليفتي عليكم اطيعوه ولاتتفرقوا من بعدي في اديانكم فتهلكوا .اما انكم لاترونه بعد يومكم هذا قالوا :فخرجنا من عنده فما مضت الا ايام قلائل حتى مضى ابو محمد شهادته :ولما راى المعتمد العباسي توجه الناس للامام (ع) ومحبتهم واعتقادهم به يزداد يوما بعد اخر .وان السجن والاضطهاد والرقابه لم تؤثر شيئا. بل ادّت الى اتساع شخصيته اكثر لذلك دس السم اليه خفية .فاستشهد (عليه السلام) .
وفاته.
توفي في الثامن من ربيع الاول سنة 360 هجريه.
محل دفنه .
سامراء العراق . وكانت تسمى قديما بسر من راى.