درر العراق

طائر الوادى · 4/February/2014

كله إلا أنـــــــا

أنا مانى مثـــــــل غيــرى
آجى مع دقة الأصبع
آه أنا كده الدلــع دلعى كيف أعبر لك
عن ذلك .حتى لو وهبتك ألاف العواطف
فلتقسم أولا أننا لن نفترق أبـــدا
ولتقسم أننا سنحب بعضنا دوما
حتى لو وجدت صعـــوبه فى ذلك
ياأنت
حسبك ترفق بقلبك
وكف عن التحليق من حولى
وحسبك من ترانيم العشق لحب أخترق قلبى
بلحظاته وسكن يومه وغده وساعاته
فأنا أحمل بين جنباتى قلب كبيرقلبى روضه
وقلبك قلب طــائر
ولكنى إستدرجت المـــاء و الريح
ليطربنى غنـاءك بكل ألوانه
لتحتوينى كلماتك
حتى أوصيت الشتاء بالصوم
و غادرتنى الكلمــات قبيل إنتحارها
بالصمت الرهيب
كيف أسترجع ماسقط سهواً عمداً من همساتك
وكلماتك الرقيقه لى وخواطرك فى عشقى
من إحتراق أنفاسك في لهفتك عليا
و أنت لم تتلمّس منى سوى
فتافيت الرفق و الحنان
ياأنتى
أقسم أننا لن نفتــــرق أبدا
وأقســـم أننا سنحب بعضنا دوما
فهدفى عند قدميكى
رباه كيف تاهت كلمات الحب والعشق منى
بعدما سطرتها وعودة نفسى على قراءتها
لأهديها إليكى
فطواها صمتى فتوارت منى
و كيف باتت سرداً عابراً أحكيه لنفسى
لا تنفضى يدك من صميم أعمـــاقي
فأنا لا زلت أستجمـــع جيوشك بداخلي
و لا زلت أمارس حياتي بأيامك
فلا تظنّين إنك هـــاربه من الحرائق
بعدما أشعلتيهــا
ياأنت
قبل أن تنهى كتـــابة خاطرتك
سأخبرك كم ألمنى عشقك
و كم شتّت ثقافة عقلي لأتوحد فى كيانك
فمثلك يضيع حين يسامر الليل ويترقب القمر
ومثلك يضيىءلى طريقى و يجرفنى للكلام
فلا تكن خجولاً حين تجسّد داء عشقك
فمازلت أنا من تضيء لك الشموع لتزيل
عتمة طريقـــك وكلما فنيت
أتلوها بأخرى
ياأنتى
تهادي بين ثنايا كلامي
و تنفّسى العطر برئة تنساب عناقيدها
نحو تراتيل تشبهني
و توجهى نحومحـــراب عشقى
إجعلينى حلم أطيافك لأستنهض جنون عشقـك
تناجياً في ليلٍ أثقلته سنابل النجوى
يخشى صمـــتى
كيف أحبس الشـــوق و أنتى
تدسّى ضوءك في عتمتي بهمساتك وعشقك
الشوق يداعب حنينى إليكى
و مساماتي العطشى لرضــاب فاهك
ياأنت
تهادى فى خطواتك فى الطريق إلى القمر
لتنهل من ضيـــاءه
وتعود وتوزعـــه على العاشقين
كم تمنيت أن يطول الليل كى لايودع
المحبين همســـاتك الجميله
وتذاع الأســـرار
سأضع القلم من يدى ثم أضع يدى
على قلبى لأمنعـــه من أن تزيد دقاته
لأن يهدأ قلبى سأخبره أنى سأحبك حتى
آخر أنفاسى وسأقسم أنت هو
العشق الذى لا ينتهى
كله إلا أنــــــا
لـ طائر الوادى