مقتبسات انثوية..
يجادلون بالأنثى
ولا يعلمون..
ان الانثى خمرة وسكرة في أن واحد
فجمالها تتبجل بحركاتها الخجلولة
مثل قطرة ماء تسقط من القمة
فتزيد نغمآ وطربآ
فما بالك بأحمرار الخدين اللتان تبعثان الروح الملتقطة
بين اهداب الرياح
لتعطي معنى تأمل وخجل مرير
وبريق عيناها تكسوان الضباب
كغيوم قاحلة تبحث عم مأربها
لتمطر غيثآ
ولا يزال يداها المتعانقتين
تكتبان قصص انوثتها
على سطور بيضاء
لتنثرها على جدران الحياء
وتروي بمعطفها الدامي قصة خجلها
للرواة..
ولكن قلة من فهم سر خجلها...
.......