في الحآفلة جلست في قُربي غريبة
تنآولنآ اطرآف الحديث
هي مخطوبة تقليدياً
أحببتُ إبتسآمتهآ وحديثهآ عن الذآت
لم تتطرق في حديثهآ عن الحُب إطلآقاً
وبعد مآ ان أنتهت سألتني مآ هو وضعِك الإجتمآعي
أخبرتهآ مَيتة
ضَحكِت هَل تُمآزحيني
شممتُ رآئحة الخوف فـ أنهآ ترآني حآدة الملآمح
كررت سؤآلهآ : أجبتهآ ألم تُصدقي
اجآبتني كيف وأنتي بجآنبي حية تُرزق
أجبتهآ بعض الفقد موت أحيآناً
ضَحكِت وقآلت ومَن فقدتي
سحبتُ يدهآ ووضعتهآ على صدري اليسآر " أخبرتهآ هذآ "
تفآجئت على وشك الإنصدآم على جُرئتي البآلغة
ونظرت إلي وهي تَبكي
سألتهآ : لمآ البُكآء؟ وقَد أحمر وجهي خجلاً وأحآور نفسي هل أخآفهآ كلآمي
أجآبتني أبكي بُكآئك
ونزلت مِن الحآفلة وودعتني
لَم اقصِد يآ غريبة أن أبكيكي فـ أنآ بصِدق لَم أشعُر بأنني أبكي
لَم أشعُر