من أهل الدار
ههههههه
تاريخ التسجيل: February-2014
الدولة: بيتنه
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,933 المواضيع: 255
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: ممتاز
موبايلي: ايفون 6
قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة يفرش بالسجاد الجديد ساحة ما بين الحرمي
من أجل تهيئة الإمكانيات والأجواء المناسبة لتأدية الزائرين والوافدين لمرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) مراسيم الزيارة وأداء المناسك العبادية من صلاة ودعاء وأذكار وغيرها، قام قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة بفرش ساحة ما بين الحرمين الشريفين بمادة السجاد، وذلك من أجل تهيئة هذا المكان الطاهر لأداء المناسك العبادية من صلاة وعبادة وأعمال وغيرها، وللمساعدة في خلق أجواء إيمانية.
رئيس القسم الحاج خليل هنون بيّن لشبكة الكفيل: "بعد الانتهاء من الأعمال الخاصة بإعادة تأهيل ساحة ما بين الحرمين الشريفين وإكسائها بمادة المرمر، مع إضافة بعض المرافق الخدمية إليها من قبل الشركة العراقية المنفِّذة للمشروع، ولأجل زيادة المساحات المخصصة لأداء الصلاة والعبادة، شرع قسمنا وضمن خطة أعدها مسبقاً، بفرش ساحة ما بين الحرمين ومسقفاتها بمادة السجاد، ليكون متنفَّساً عباديّاً جديداً تضيفه العتبة العباسية المقدسة الى صحني وحرمي الإمام الحسين وأبي الفضل العباس(عليهما السلام)، بعد أن كان الزائر يعتمد في صلاته وجلوسه على أفرشة بسيطة (الحصائر) التي يوزّعها قسم حماية ورعاية بين الحرمين".
وأضاف: "المساحة المفروشة بالسجاد بلغت(7500متر مربع)، بواقع (1000سجادة)، وقد روعي في اختيارها أمور عدة أهمها القياسات، حيث يبلغ طول السجادة الواحدة 6أمتار وبعرض 1,25متر، وذلك من أجل سهولة طيها وحملها وتنظيفها، إضافة لذلك تم اختيار نوعية خامة جيدة، وذات مواصفات عالية الجودة، ومن أرقى المناشئ العالمية، حيث تم التعاقد بصورة مباشرة مع مصنع للسجاد في ايران، وأنتج لنا حسب طلبنا وقياساتنا المطلوبة ما نريد شراءه، كذلك تم تحديد واختيار نقوشها والمقاربة للسجاد المفروش في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية".
وبيّن هنون: "تمّ فتح ممرات لمسير الراجلة بين السجاد المفروش، لخلق انسيابية في حركة الزائرين وعدم تقاطع الأمرين، وتم نشر عدد من منتسبي قسمنا للإشراف على ترتيب وتنظيف المساحة المفروشة وتزويدهم بآليات تنظيف خُصّصت لهذا الغرض".
وفي ختام حديثه دعا الحاج خليل هنون الزائرين الكرام الى المحافظة على المكان وممتلكاته واحترام قدسيته المكتسبة من حرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).